10:53 م


السبت 05 أكتوبر 2024

كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد الدكتور حسام عبدالغني، استشاري التغذية العلاجية، تعدد أشكال وأنواع الإصابة بالحساسية خاصة فيما يتعلق بنوعيات معينة من الطعام، منها حساسية القمح والحليب و البيض، ولكن قد يختلط الأمر على بعض الأشخاص المصابين بحساسية الألبان وبين عدم تحمل اللاكتوز.

وأضاف “عبدالغني”، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك فرق بين حساسية الألبان وعدم تحمل اللاكتوز، حيث يحدث بسبب عدم وجود ما يكفي من إنزيم اللاكتاز، وهو أنزيم ضروري لتكسير اللاكتوز والسكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، بينما حساسية الألبان هي رد فعل تحسسي تجاه البروتين الموجود في الحليب.

وأوضح أن الأشخاص المصابون بعدم تحمل اللاكتوز لا يستطيعون هضم السكر “المعروف بمادة اللاكتوز” الموجود في الحليب بشكل كامل، وبسبب هذا قد يصابوا بمشكلات في المعدة تشمل الشعور بالانتفاخ والإسهال والغازات، مشيرًا إلى أن إنتاج الأمعاء لكمية قليلة جدًا من أنزيم اللاكتاز هو المسؤول عند حدوث هذه الحالة المرضية.

وأشار حسام عبدالغني، إلى أن حساسية القمح عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح.

وتابع استشاري التغذية العلاجية، أن تجنُّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن ذلك الأمر ليس دائمًا بالسهولة التي يبدو عليها، ويوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق، وقد تكون الأدوية ضرورية للتحكُّم في التفاعلات التحسُّسية إذا تناولت القمح دون قصد.

وأشار إلى تُسبِّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديدًا للحياة ويُعرَف ذلك بمصطلح “التآق”، بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يتسبَّب “التآق” فيما يلي:
تورم أو ضيق في الحَلْق.
ألم أو ضيق في الصدر.
صعوبة التنفُّس الشديدة.
مشكلات في البلع.
شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق.
دوَّارًا أو إغماءً.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version