01:21 ص


الأحد 17 نوفمبر 2024

كتب- حسن مرسي:

أوضح الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، طبيعة مخدر الاغتصاب المعروف باسم GHP ومخاطره على المجتمع.

في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” أشار رمزي إلى أن هذه المادة تم تخليقها في الستينات، واستخدمت في البداية لعلاج مرض النوم القهري، ومع مرور الوقت، تم استخدامها في الولايات المتحدة وأوروبا في العديد من حالات الاغتصاب خلال التسعينات، ومن بين أشهر الحوادث التي ارتبطت بهذه المادة حادثة فتاة فندق فيرمونت.

وصف رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، مادة GHP بأنه سائل أو مسحوق عديم اللون والطعم، مما يجعله سهل الخلط مع أي نوع من المشروبات، موضحًا أن تأثير المادة يبدأ من قلة التوازن وضعف التحكم في القدرة، وصولًا إلى مرحلة اللاوعي.

وأضاف أن آثار المادة تختفي بعد 24 ساعة من تحليل البول، وأن الجرعات القليلة تؤدي إلى إحساس كاذب بالسعادة، بينما يتطلب تكرار نفس الشعور جرعات أكبر في كل مرة.

وحذر من أن الجرعة الزائدة من هذه المادة قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن سعر اللتر الواحد يمكن أن يصل إلى 800 ألف جنيه.

وأوضح رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن أعراض انسحاب المادة من الجسم، مشبهًا ذلك بخروج الروح من الجسد.

وأكد أن اسم هذه المادة لم يُدرج بعد في كشوف الجواهر والمخدرات، وأنها لا تُصنع محليًا بل تُهرّب من الخارج، مما يزيد من خطورتها على المجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version