11:53 م
الإثنين 25 نوفمبر 2024
كتب- نشأت علي:
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور محمود حسين، لبحث عدد من المقترحات التي قدمها الاتحاد لتدريب الشباب بالخارج وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وقال الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين، إن الاتحاد يضع قضية مواجهة الهجرة غير الشرعية علي رأس أولوياته، ويحرص علي تأهيل الشباب المصري لسوق العمل الخارجي، وتأهيله من خلال تقديم التدريب الملائم له، مؤكدًا أن لجنة التطوير والتدريب بالاتحاد أعدت استراتيجية جديدة، لتدريب العمالة المصرية، وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشاد رئيس الاتحاد، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، وحرصه على تقديم كافة الدعم للمصريين بالخارج، ليحظى الاتحاد بدعم كبير من الوزارات المعنية بتشغيل الشباب ومواجهة الهجرة غير الشرعية، وهي وزارات الشباب والرياضة، وزارة العمل، وزارة الصحة.
وأوضح، أن الاتحاد منذ تنظيمه مؤتمر الهجرة غير الشرعية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمحافظة الإسماعيلية، وهو يسعى لتقديم حلول عملية لتلك المشكلة، حيث نجحت لجنة التطوير بالاتحاد برئاسة المهندس أمجد المناوي، في إعداد دراسة بكل ما يحتاجه السوق الخارجي من العمالة المصرية، حيث تركز الدول الراغبة في العمالة المصرية على 3 قطاعات مهمة، هي التمريض والسياحة والتشييد.
وأكد رئيس اتحاد شباب المصريين، أن اكساب العامل المصري لغة أجنبية، أمر مهم للغاية حتى يستطيع التعامل في الأسواق الأوروبية والأجنبية، لاسيما أن من ضمن المشكلات التي تواجه العمالة المصرية بالخارج تعود إلى عدم قدرتهم على التكيف مع أصحاب العمل بسبب اللغة.
من جهته عقب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب، على مقترح رئيس اتحاد شباب المصريين بإنشاء مراكز تدريب، بأن الوزارة حريصة على دعم كل الأفكار التي تساعد الشباب المصري، خاصة أنها تولي ملف الهجرة غير الشرعية اهتمامًا كبيرًا.
وأوضح الوزير، أنه لابد من البحث عن آلية لتشغيل الشباب، من خلال مراكز التدريب، حتى تتحقق الفائدة من إنشاء تلك المراكز، مشيرًا إلى أنه حال وجود فرص حقيقية لتشغيل الشباب بعد تأهيلهم ستفتح الوزارة مراكز التدريب التابعة لها بالتنسيق مع وزارة العمل، لدعم تلك التجربة المهمة.
فيما أشاد النائب سيد سمير، نائب رئيس الاتحاد، بالجهود المبذولة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، لدعم اتحاد شباب المصريين بالخارج، مؤكدًا أن الاتحاد يضع على رأس أولوياتها دعم توجهات القيادة السياسية بتوفير فرص العمل ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه قال المهندس أمجد المناوي، رئيس لجنة التدريب والتطوير، بالاتحاد، أن الهدف الأساسي، من طرح فكرة مراكز التدريب هو إعادة النظر في العامل المصري، والعمل على جعل العمالة المصرية “براند عالمي”، تسعى إليه جميع الأسواق العالمية، للتعاقد معه، لاسيما أن العامل المصري يتفوق علي أقرانه من مختلف دول العالم، وكل ما ينقصه فقط هو التدريب الجيد.
واستعرض المناوي، خلال الاجتماع مقترح وزير القوي العاملة بتقسيم محافظات الجمهورية لعدة أقاليم، بحيث يتم تدريب كل أقليم على المهنة التي يجيدها، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات سريعة لبدء تدريب أكبر عدد من العمال المصريين.
من جهته قال الدكتور إبراهيم الصيني، الخبير المتخصص في التنمية البشرية، وهو سعودي الجنسية، إن الشباب المصري أمامه فرصه واعدة لغزو سوق العمل العالمي، حيث تم إعداد دراسة علي متطلبات الأسواق الأوروبية، ووجد أن العامل المصري هو الأكثر قدرة على شغل هذه الفرص ولكن بشرط اكتسابه التدريب المناسب.
وأوضح “الصيني”، أنه إذا كانت دول الخليج تعتمد علي النفط لدعم اقتصادها، فإن الشباب هو بترول مصر والثروة القومية التي يجب أن تهتم بها الدولة لدعم الاقتصاد، مؤكدًا أنه بعد تأهيل الشباب بالشكل الجيد من المتوقع أن يتم سفر ما يقرب من 10 آلاف مصر سنويًا للعمل بدوله أوروبا في قطاعات التمريض والسياحة والتشييد والبناء.
ن جانبه قال الاعلامي علاء خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين، إن الحلول العملية والواقعية هي بوصلة عمل الاتحاد، وهو ما جعل الاتحاد يعرض على وزراء الحكومة تلك المقترحات المعلقة بالتدريب حيث يمتلك اتحاد شباب المصريين، حلول لجذب الأسواق العالمية للاستعانة بالعامل المصري.
وثمن “خليل: الجهود المبذولة من السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، والذي يمتلك استراتيجية واضحة لخدمة الجاليات، ويتمتع بالكفاءة الكبيرة التي تؤهله لتحقيق نجاحات كبيرة في الملف المهم الذي تسعي الدولة من خلاله لربط أبناء الجاليات المصرية بالوطن.
فيما أكد المحاسب شريف النسيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، على ضرورة دمج خريجي التعليم الفني بسوق العمل، ومدى تأثير الاتحاد بما يملك من خبرات متميزه خارج الوطن في ذلك لافتًا إلى أن نقل الخبرات المتميزه لأبناء مصر في الخارج عن طريق آليات واضحة، ومحددة لبرامج تخدم الوطن والمواطن في الداخل والخارج.