أشادت الإعلامية لميس الحديدي بسرعة استجابة وزارة التربية والتعليم للواقعة في إحدى مدارس النيل الدولية.
وقالت الحديدي في برنامجها “الصورة” على قناة “النهار”، إن الوزارة اتخذت إجراءات عاجلة وفعالة، مضيفة أن حملة التوعية الموسعة المقرر إطلاقها ستغطي مواجهة السلوكيات غير اللائقة والإيذاء النفسي والجسدي لكل أطراف المنظومة التعليمية.
أوضحت الحديدي أن الحملة يجب ألا تقتصر على المدارس الخاصة والدولية، مشيرة إلى حاجة المدارس الحكومية إلى حملات تفتيش واسعة ونظرة دقيقة.
وتابعت مقدمة “الصورة” أن عودة الأخصائيين الاجتماعيين بأدوارهم الحقيقية داخل المدارس أمر ضروري، مؤكدة أن تركيب الكاميرات لم يعد رفاهية بل حاجة أساسية للرقابة.
أكدت الحديدي، أن المواجهة الحقيقية تتطلب فتح “الصندوق الأسود” على مصراعيه في جميع المدارس، داعية إلى تعميم الحملة على مستوى الجمهورية.
وأشارت إلى أن الوقاية دائماً خير من العقاب والعلاج، معربة عن أملها في توسيع الجهود لضمان سلامة الطلاب في كل المنشآت التعليمية.

