05:00 ص


الثلاثاء 18 يونيو 2024

كتب-عمرو صالح:

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أصحاب الجرارات الزراعية يستغلون الفلاحين بحجة ارتفاع أسعار المحروقات وقطع غيار الجرارات الزراعية، موضحا أن حرث فدان زراعي يكلف الفلاح ألف جنيه حاليا، بزيادة 50% عن العام الماضي.

وأضاف عبدالرحمن في تصريحات له أن حرث الأرض هي أول عملية لتجهيز الأرض للزراعة ويتوقف عليها نجاح العملية الزراعية فبالحرث يتم التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق وتهوية التربة.

وأشار إلى أن عملية الحرث ضرورية لتقسيم الأرض أو تسويتها لزراعة المحصول الجديد وتحدث عملية الحرث بالجرارات والتي منها الصغير (من 60 إلى 90) حصان ويوجد منه موديلات من الثمانينات وحتى التسعينات بأسعار تتراوح ما بين 350 الى 500 الف للجرار الواحد حسب نوعه وحالته، ومنها الجرارات الكبيرة(160 حصان) والذي يتراوح سعره من 800 إلى مليون جنيه حسب نوعه وحالته وموديله وهي أسعار فوق طاقة الفلاح البسيط ولذا فإن أغلب المزارعين يعتمدون على إيجار هذا الجرارات من أصحابها وقت حاجتهم إليها.

وأشار أبوصدام أن استخدام الجرارات لا يقتصر فقط على الحرث وإنما يستخدم في نقل السماد العضوي بالمقطورة والذي يكلف نقلها في المتوسط 400 جنيه حسب المسافه بين مكان السماد العضوي ومكان الأرض الزراعية بالإضافة إلى عملية درس المحصول والذي تصل ساعة الدريس الي 500 جنيه

وواصل: إلى جانب الجرارات فإن تكلفة كافة المعدات الزراعية مرتفعة ارتفاعا كبيرا، حيث يتكلف تسوية الأرض بالليزر نحو 600 جنيه للساعة بينما يتراوح سعر ساعة اللودر في تصليح الأرض من 400 الي 800 جنيه حسب قوة وحجم اللودر.

وتابع أبو صدام قائلا: تأتي هذه الارتفاعات الرهيبة في ظل ارتفاع أسعار التقاوي حيث وصل سعر ال5 كيلو تقاوي ذرة حورس إلى 2000 جنيه فيما تصل أسعار بعض أصناف تقاوي الذرة الصفراء عبوات 5 كيلو إلى 3000 جنيه للعبوة الواحدة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية في السوق الحر لتصل سعر الشيكارة اليوريا إلى 800 جنيه مع ارتفاع أسعار السولار والكهرباء في ارتفاع غير مسبوق للمستلزمات الزراعية بصفة عامة.

وأكد عبدالرحمن، أن هذه الضغوط على الفلاحين تأتي في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة وزيادة تكلفة الري والرش بالمبيدات اللازمة مع انتشار دودة الحشد التي تهدد زراعات الذرة، مما يزيد من معاناة الفلاحين ويزيد من الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في ظل تدني أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار قطع الغيار للمعدات والآلات الزراعية واحتكار المعدات الثقيلة لدى فئة صغيرة من الأثرياء مع قلة هذه المعدات والجرارات مما يزيد من الأخطار والأعباء على القطاع الزراعي في المستقبل وتقلل العائد الاقتصادي على الفلاحين

اقرأ أيضا:

ما هو محصول “الكاسافا” بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟

مواعيد عمل المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الأضحى 2024

الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version