07:29 م
السبت 11 يناير 2025
كتبت- داليا الظنيني:
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن الأحزاب السياسية في مصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد أحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أن نظام الحكم قبل تلك الفترة كان قد قام بتهميش دور الأحزاب السياسية، مع استثناء جماعة الإخوان الإرهابية التي تصدرت المشهد السياسي بعد تلك الأحداث.
وأوضح عاشور، خلال لقائه ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان قد فشلت في تلبية مطالب الشعب أثناء فترة حكمها، مما دفع الملايين للخروج إلى الشوارع من أجل الحفاظ على الوطن وهويته.
وأشار عاشور إلى أنه منذ أحداث 30 يونيو 2013، لم يتمكن أي حزب سياسي من تصدر المشهد أو إظهار طموح للوصول إلى الحكم. ولفت إلى أن دور الأحزاب بات محدودًا وغير مؤثر، حيث تركز أنشطتها على أمور بسيطة تشبه دور الجمعيات الخيرية، دون تقديم أي برامج إصلاحية أو أدوار سياسية فعالة.
وفي سياق متصل، أرجع عاشور تأسيس حزب الجبهة الوطنية إلى الفراغ السياسي الناتج عن ضعف الأحزاب القائمة.
وأكد على ضرورة أن يتجنب الحزب الجديد اتباع نفس الأساليب التي تتبعها الأحزاب الحالية، مشددًا على أهمية تقديم رؤية حقيقية تخدم المجتمع.
واختتم أن غياب الأحزاب ذات الدور الفعّال كان سببًا رئيسيًا في انهيار أنظمة حاكمة في العديد من الدول العربية. وأكد أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون جزءًا أصيلًا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية لضمان استقرار الأنظمة الحاكمة وتلبية احتياجات الشعوب.
اقرأ أيضا:
بيان مهم من الصحة بشأن إلزام المسافرين للسعودية بالحصول على لقاح الحمى الشوكية
برلماني يطالب الحكومة بقرار عاجل لتأجيل تطبيق البكالوريا المصرية