01:16 م
الإثنين 06 يناير 2025
كتب- نشأت علي:
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، استعراض دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منها وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، وتطوير قصور الثقافة.
وقالت هلالي: نظرًا للدور المهم الذي تلعبه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري؛ فلا بد من استغلال القصور الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني وتكثيف الأنشطة والفاعليات داخل قصور الثقافة بشتى محافظات الجمهورية، مع الابتكار والتجديد في نوعية تلك الفاعليات المقدمة؛ لتكون قادرةً على جذب الجمهور بالقرى والمدن والفئات العمرية المختلفة للأسرة المصرية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ: تعد مشكلة المدارك المعرفية للشباب من أهم القضايا التي تهتم بها الدولة المصرية؛ نظرًا لخطورة أبعادها على الشباب، لذا فإن الإدراك بحجم أهمية قضية الوعي ومدى تأثير حروب الجيل الرابع والخامس والمؤثرات القادمة من الغرب التي تسعى لطمس هويتنا بالتدريج، وفي ظل الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تلعب دورًا في عقول أبنائنا بجانب آثارها على الرأي العام، ولا بد من مواجهة تلك المؤثرات من خلال رفع الوعي وتعزيز البرامج الثقافية للشباب، والتي تقوم على تعزيز الهوية الوطنية؛ حتى يكون شبابنا محصنًا من كل الأفكار الهدامة التي تنال من قوتنا.
وتابعت هلالي: كما تلعب القصور الثقافية دورًا أصيلًا في معركة الوعي التي أطلقتها الدولة منذ فترة؛ لاستعادة هويتنا وتاريخنا في ظل هذا الانفتاح على الغرب الذي يؤثر بالتدريج على قيمنا ونظرتنا للقضايا المجتمعية، مع بعض التداخلات المجتمعية والاقتصادية التي تسهم في زيادة الصراع من أجل الحفاظ على الشخصية المصرية بكل خصالها.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ: تملك وزارة الثقافة قرابة ٦٠٠ قصر ثقافي بمختلف محافظات مصر؛ حيث تعد هذه القصور متنفس الأسرة المصرية، فضلًا عن أنها مقصد لكل مَن يرغب في تنمية موهبة فنية معينة، فهي ملتقى للفنون بمختلف أنواعها، ومنها خرج الكثير من المبدعين والفنانين الذين تركوا بصمات تاريخية في الفن المصري بمختلف أشكاله من مسرح وتمثيل وغناء ورسم ونحت.. وغيرها من الفنون التي ترسم الشخصية المصرية وتهذب الروح.
واستكملت هلالي: نظرًا للدور المهم الذي تلعبه هذه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري، فلا بد من استغلال هذه القصور الثقافية في رفع وتعزيز الوعي لدى الشباب بالقضايا المختلفة التي تخص الوطن، مع ضرورة أن يتم وضع خطة بشأن تفعيل المنشآت والقصور الثقافية، واستعراض البرامج التي تقدمها الوزارة من أجل تكثيف الفاعليات والأنشطة الفنية المتنوعة التي تثري الحياة الثقافية والاجتماعية للفرد.
اقرأ أيضًا:
21 وزارة وجهة حكومية تطلب موظفين.. رابط بوابة الوظائف الحكومية
اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة.. نقوش ورسومات فريدة
قرار جديد من المترو بشأن مباراة الأهلي وسموحة غدًا
توضيح من “فاكسيرا” بشأن لقاح سرطان عنق الرحم.. وسعر الجرعة
ضوابط صرف حافز تطوير التعليم لمعلمي الأزهر – مستند