تساءل الإعلامي عمرو أديب، حول ما إذا كان السوق المحلي يشهد ركودًا أو حالة من الخمول.
وقال خلال برنامجه “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”: “هل هناك ركود في السوق المصرية؟”، مشيرًا إلى أن الركود كلمة معقدة.
وأضاف أديب: “يعني في الأجهزة الكهربائية: تلفزيونات، ثلاجات، غسالات.. في العربيات.. في البيض والفراخ”، مشيرًا إلى أن السلع “متوفرة وبيعملوا عليها أوفر ورا أوفر علشان الناس تشتري”.
وأشار إلى أن التقارير تشير إلى تراجع في الأسعار داخل قطاعات معينة بنسب تتراوح بين 30% إلى 60%.
وأكد أن هذه الظاهرة تزامنت مع دخول موسم الأعياد والشتاء واقتراب شهر رمضان، وهي الأوقات التي تشهد عادة حركة شرائية نشطة، مما يزيد من غموض المشهد.
ولفت الإعلامي إلى أن مصطلح “السوق نايم” أو “الدنيا هادية” بات يتكرر على ألسنة مسؤولي القطاعات المختلفة، من رئيس شعبة الأجهزة إلى رئيس شعبة الدواجن والزيوت.
وتابع: “كل واحد يقول لك إيه.. الدنيا نايمه.. الدنيا هاديه.. الأسعار بتنزل والبضاعة ما بتمشيش”.
وأكمل عمرو أديب أن السؤال الأساسي الذي يفرض نفسه هو: “ليه البضاعة ما بتمشيش؟”.
وأشار إلى أن الإجابات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تُرجع السبب إلى أن “الناس ما بتشتريش”، معتبرًاأن هذا الواقع يستحق التحليل والمناقشة لاستيضاح الصورة الاقتصادية الكاملة.

