07:13 م


الخميس 10 أكتوبر 2024

كتب- أحمد عبدالمنعم:

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية وائل السمري “لعنة الخواجة”، وكتب على الغلاف الخارجي أن الرواية “مستلهمة من أحداث واقعية” واستطاع الكاتب أن يستخلصها من وثائق نادرة عثر عليها مصادفة، بعد أن ظلت مجهولة لعشرات السنين فصاغ منها روايته التي سرد أحداثها في زمنين متوازيين، لتمتزج أحداث الماضي بأحداث الحاضر، في حبكة متصاعدة تكشف الكثير من المجهول في التاريخ والنفس الإنسانية، والواقع المتأزم لأبطال الرواية.

وكتب الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد كلمة الغلاف قائلا: “التهمتني هذه الرواية في ثلاثة أيام. كيف يصبح هذا الكم من المعرفة والمعلومات والوثائق والتاريخ لبنات بناء فني فائق الروعة؟ هي الرواية الأولى لوائل السمري إلا أني شعرت أنه كتب قبلها عشر روايات، موضوعها جديد اكتشفه بوثائق حقيقية، وتتحرك الرواية بين عالمين في بناء فني لا تمل من ابتكاراته في القص أو المشهدية أو اللغة التي تجعلك لا تترك الرواية من يدك رغم كبر حجمها.

وأضاف عبدالمجيد: “هذه ليست رواية، هذه سيرة للزمن، يتشابك فيها التاريخ مع الإنسان والوطن؛ فتتجاوز التصنيف الروائي إلى الملحمي في بنائها وفي دراما موضوعها سواء مع البطل المصري اليوناني الحقيقي أو الصحفي المتخيل الذي كتب الرواية”.

سألته بعد أن قرأتها هل أنت الذي كتبتها أم مجموعة مجانين أشرفت عليهم يقفون الآن سعداء؟.

يُذكر أن وائل السمري شاعر وكاتب، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، فازت مسرحيته الشعرية “كما لا ترون” بجائزة أفضل كتاب من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.

كما فاز ديوانه “الساقي” بالجائزة الأولى بمسابقة كتاب اليوم، والجائزة الأولى بمسابقة قصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل قصيدة عام 2002 من المجلس الأعلى للثقافة، كما حصل على جائزة الصحافة المصرية عامي 2019، و2022 . صدر له ديوانان شعريان ومسرحية شعرية وسيرة إنسانية بعنوان “ابني يعملني”. يعمل حاليا رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version