09:59 م
الثلاثاء 28 يناير 2025
كتبت – داليا الظنيني:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على المكالمة المزعومة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: “من وقتها ونحن نبحث عن المكالمة، لكن لا أثر لها، ولا بيان من الرئاسة المصرية”.
وتابعت: “عادة ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية”، معقبة: “حتى خرج مصدر مصري رفيع المستوى لينفي بشكل قاطع وجود أي اتصال، مما قطع الشك باليقين بشكل واضح وحاسم”.
وأضافت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON: “ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كأنها قصة حوار حقيقي! هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية”.
وأكدت الحديدي: “الأخطر من الأكاذيب هو إصرار ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، ومشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا”.
واليوم، نفى مصدر مسؤول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.
وقال المصدر، في تصريحات نقلتها إكسترا نيوز، إن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقًا للمتبع مع رؤساء الدول.
وأضاف المصدر، أنه كان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وفي ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.