06:27 م


الخميس 10 أكتوبر 2024

كتب- محمد أبو بكر:

قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات بمجلس الوزراء، إن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم مشروع ثقافي للقرن الحادي والعشرين.

وأوضح المركز أن المتحف المصري الكبير يمثل المشروع الأبرز والأهم في هذه الحقبة، حيث بدأت فكرة إنشائه في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس للمشروع عام 2002 في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة، واكتمل تشييد المبنى خلال عام 2021 ليكون أكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير بُني على مساحة ميدان المسلة المصرية البالغة 27 ألف متر مربع، مع مساحة المدخل الرئيسي التي تصل إلى 7 آلاف متر مربع، حيث يضم تمثال الملك رمسيس و5 قطع أثرية.

وأضاف أن مساحة الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير تصل إلى 6 آلاف متر مربع، مما يعادل 6 أدوار ويحتوي على 87 قطعة أثرية.

وتبلغ المساحة الإجمالية للمتحف المصري الكبير 500 ألف متر مربع، مما يميزه بتصميم معماري فريد.

وتابع المركز بأن مساحة متحف الطفل تصل إلى 5 آلاف متر مربع، ويحتوي المتحف على وسائل متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري.

كما تصل مساحة قاعات العرض المؤقت إلى 5 آلاف متر مربع، وتتضمن 4 قاعات للعروض المتميزة.

كما أشار المركز إلى أن مساحة قاعات العرض الدائم تبلغ 18 ألف متر مربع، وتحتوي على القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، في حين تصل مساحة فصول الحرف والفنون إلى 880 متر مربع، حيث تضم 5 فصول للحرف اليدوية.

وأكمل المركز بالقول إن المتحف المصري الكبير يحتوي على 12 صالة عرض تغطي فترات تاريخية تمتد من ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.

كما تشمل مساحة مبنى المؤتمرات في المتحف المصري الكبير 40 ألف متر مربع، وتم تخصيص 7.5 آلاف متر لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تضم 5 آلاف قطعة تعرض مجتمعة لأول مرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version