07:14 م


الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

كتب – نشأت علي

استعرضت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، تجربتها في التعامل مع ملف الكلاب الضالة أثناء توليها منصب محافظ دمياط، خصوصًا في ظل التزايد الكبير في أعداد الكلاب، مما يؤثر على التوازن البيئي.

وأشارت إلى أن مصر امتنعت عن التعامل مع هذه الحيوانات بالقتل باستخدام “السم”، لافتة إلى زيادة أعدادها في الشوارع، وما يصاحب ذلك من شكاوى المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، والذي خُصص لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة في معظم محافظات الجمهورية.

يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار بحلول 2030، وبموجب القانون رقم (29) لسنة 2023 الخاص بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.

عُقد الاجتماع على خلفية مناقشات اللجنة في اجتماعيها المنعقدين بتاريخ 5 نوفمبر 2024، بحضور الدكتورة منال عوض ميخائيل، وزيرة التنمية المحلية، ومصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأوضحت الوزيرة أنها اعتمدت في تجربتها بمدينة رأس البر على آلية تعقيم الكلاب الضالة، وهي طريقة تُطبق في العديد من الدول مثل المغرب. تم اختيار مكانين لفصل الإناث عن الذكور، وتدريب العمال على عمليات الصيد والتعقيم، التي تُجرى بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية.

كما يتم إطعام هذه الكلاب ثلاث مرات يوميًا. وأشارت إلى أن التجربة اقتصرت على تعقيم الكلاب بسبب التكلفة المرتفعة، حيث تبلغ تكلفة تعقيم الكلب الواحد 100 جنيه للمواد فقط، بينما تعقيم الأنثى يكلف الدولة 300 جنيه، بحسب الوزيرة.

وأشادت الوزيرة بنجاح التجربة في رأس البر خلال أربعة أشهر، مما دفعها إلى التفكير في تعميمها. لكنها أشارت إلى أن الفكرة لم تُفهم بشكل جيد من بعض المواطنين، حيث تم تصوير عمليات صيد الكلاب على نحو خاطئ، وكأن الهدف منها هو بيعها للمطاعم.

وأكدت الوزيرة أن الكلاب الضالة تُعد من الأسباب الرئيسية لانتشار مرض السعار، موضحة أن الدولة المصرية تعمل جاهدة للقضاء على هذا المرض نهائيًا بحلول 2030. وأضافت أن وزارة الصحة تستورد أمصال السعار بتكلفة تُقدر بنحو 1.2 مليار جنيه سنويًا.

اقرأ أيضًا:

قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام بشأن البرامج الدينية

منخفض أوروبي.. الأرصاد تحذر: انخفاض في الحرارة والصغرى تصل 4 درجات

هل يحتاج ركوب المترو لسدادات أذن للحماية من الضوضاء؟ دراسة رسمية تجيب

لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم.. خطوات الاشتراك في مبادرة “عودة الكتاتيب”

حقيقة الصور المتداولة.. هل يباع الزيت المستعمل مرة أخرى بعد تكريره؟

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version