02:47 م
الخميس 23 يناير 2025
كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وزيرة الطاقة والبيئة بجمهورية مالطا، ميرام دالي، والوفد المرافق لها، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وتم عقد اجتماعا بحضور سفير مالطا لدى القاهرة، روبرتو باتش، والمهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مختلف المجالات، لا سيما الطاقات الجديدة والمتجددة وبناء القدرات في مجالات الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر وسوق الكهرباء، وكذلك تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بما يساهم في تحسين البنية التحتية للطاقة وتعزيز الأمن الطاقي في البلدين.
وناقش اللقاء، مستجدات الأعمال وتشكيل فرق العمل لتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر ومالطا مطلع العام الماضي والعمل المشترك لبناء القدرات في مجالات الربط الكهربائي وبحث الربط غير المباشر بين الدولتين، وتنويع مصادر الإمداد بالطاقة ودعم التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، وتم التطرق إلى الرؤية المصرية حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة في إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتناول اللقاء، مجالات التعاون، والاستكشاف في مجال أنظمة الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الناشئة، والبحث والابتكار في مجالات الطاقة والكهرباء، ودعم إجراءات استيعاب كفاءة الطاقة وخططها، ودعم خطة العمل بين الفرق الفنية والخبراء في الدولتين وتنظيم الزيارات والبرامج التدريبية وتبادل المعلومات بين الجانبين وبناء القدرات في مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة وخاصة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعزيز قدرة الدولتين في مجال توليد الطاقة النظيفة في إطار الرؤية المشتركة بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة.
وأكد الدكتور محمود عصمت، أهمية التعاون مع جمهورية مالطا في مجالات الكهرباء وخاصة مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون يأتي وسط التحول السريع الذي يحدث في قطاع الطاقة، مع وجود إمكانات قوية بمصر ومالطا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحًا أهمية العمل المشترك لدعم الحلول الرامية إلى مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ والتوسع في مشروعات الطاقات المتجددة ودعم وتطوير البنية التحتية وتعزيز أمن الطاقة في البلدين.
وأشاد الدكتور محمود عصمت، بالتعاون المثمر بين البلدين، بما يعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، في إطار التعاون المصري الأوروبي لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي المشترك وتحقيق المنفعة المشتركة وتصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع بين مصر ومالطا على كل المستويات، مشيرًا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي مع أوروبا وما يتطلبه من قدرات توليدية من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث في الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت، أن قضية الطاقة الكهربائية تحظى باهتمام خاص من الحكومة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وأن مصر تتمتع بثراء كبير في مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتي تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة في إطار استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، أبدت ميرام دالي، اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وأهمية العمل المشترك في إطار مذكرة التفاهم والاستفادة بمحاورها المختلفة، مشيدةً بما يمتلكه قطاع الكهرباء بمصر من خبرات كبیرة في مجالات العمل، مؤكدةً ضرورة زيادة حجم التعاون في كل مجالات الكهرباء وخاصة مجالات الطاقة المتجددة والتدريب وتبادل المعلومات والخبرات والاستثمار وتشجيع الشركات في البلدين على تنفيذ المشروعات المشتركة.
اقرأ أيضًا:
بينهم ساويرس وطلعت مصطفى.. تشكيل 6 لجان استشارية لتعزيز التواصل بين الحُكومة والقطاع الخاص
رسميا.. افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
الصحة تحذر من إدمان المخدرات: تؤدي لتسمم الجهاز العصبي