تحت رعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، رعى الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، مساء أمس، انطلاق فعاليات ملتقى القطاع التعاوني في منطقة عسير، الذي نظمته الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة، وذلك في مركز المؤتمرات والمعارض بجامعة الملك خالد بالفرعاء.
وافتتح سموه فور وصوله مقر الحفل معرض القطاع التعاوني، واطلع على مشاريع التعاونيات وعيّنات من منتجاتها وأعمالها في منطقة عسير، إضافة إلى الجهات المشاركة وما تقدمه من خدمات للتعاونيات وأبرز الجهود المبذولة في تنمية القطاع التعاوني.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة للجمعيات التعاونية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية معن بن علي العنقري، رحب خلالها بسمو نائب أمير المنطقة والحضور، مشيدًا بما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم وتطوير للقطاع التعاوني ودورها في دعم التعاونيات وتمكينهم، مشيرًا إلى أن هذه التعاونيات تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، ومساهمتها في الناتج المحلي وخلقها للوظائف التي ترفع من جودة الحياة في مناطق المملكة.
واستعرض العنقري خلال كلمته أبرز منجزات الإدارة العامة للجمعيات التعاونية، ونمو القطاع التعاوني ومراحل تطويره ومستهدفاته، بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي للتعاونيات في المملكة، واستعراض لحالة التعاونيات في منطقة عسير.
عقب ذلك أشاد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة عسير المهندس هشام الدباغ خلال كلمته بجهود الهيئة في التنمية الاجتماعية واستراتيجية المنطقة، مؤكدًا على أهمية مواءمة إستراتيجية المنطقة مع القطاع التعاوني لما لها من دور بارز على مستوى منطقة عسير في تحقيق مستهدفات الهيئة.
وتضمن الملتقى الذي شارك فيه العديد من الخبراء والمتخصصين في القطاع التعاوني، إقامة عدد من ورش العمل والجلسات الاستشارية، التي ناقشت دور الإدارة العامة للجمعيات التعاونية والجهات الشريكة في تطوير القطاع وتمكين التعاونيات، بالإضافة إلى الجلسات الاستشارية المقدمة من الجهات الفنية والجهات الداعمة والمقدمة للتعاونيات ودور الإدارة العامة للجمعيات التعاونية والجهات الشريكة في تطوير القطاع وتمكين التعاونيات.