شكل مهرجان شتاء درب زبيدة، في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة ‏تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هذه الأيام، في قرية لينة التاريخية التابعة لمحافظة رفحاء، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وجهة سياحية ‏للعائلات والشباب نظراً لتنوع فعالياته التي تشمل الثقافية والفنية والرياضية والتراثية والتاريخية.

ويتضمن المهرجان أجنحة الأسر المنتجة، وأركان الجهات الحكومية والأهلية التي تقدم تعريفًا بمنتجاتها وخدماتها للزوار، والمسابقات، والفعالية الثقافية التاريخية في قصر الملك عبدالعزيز وخيمة ثقافية في بركة العشار، وتأمل النجوم في منتزه أم العصافير البري، بالإضافة لتوفير ألعاب للأطفال ومنافسات رياضية وإلكترونية وحفلات غنائية وأمسيات شعرية، وبرامج متنوعة، طوال فترة المهرجان الممتدة على مدى 10 أيام.

وحرصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على إشراك الشباب في مختلف أنشطة المهرجان مما ‏حقق لهم مصالح متعددة وأكسبهم العديد من الخبرات في إدارة برامج ‏وفعاليات المهرجانات.‏

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version