وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم مذكرة تفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل في أنشطة السياحة الساحلية، وتحقيق إمكانية الوصول لتلك الأنشطة بما يتواءم مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

ومثَّل الهيئة السعودية للبحر الأحمر في توقيع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي محمد آل ناصر، فيما مثّل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الرئيس التنفيذي الدكتور هشام الحيدري.

‎ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انسجامًا مع مهام ومسؤوليات الهيئة، التي من بينها وضع برامج تدريبية مهنية في المجالات ذات العلاقة باختصاصاتها وإقامة الدورات التدريبية، وتشجيع مزاولة الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، وتمكين الراغبين في ممارستها من خلال التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات ذات العلاقة.

وتهدف مذكرة التفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إلى التعاون وتبادل المعرفة والخبرات المشتركة في عدة مجالات أبرزها تهيئة البنية التحتية للسياحة الساحلية، وتطوير المحتوى الرقمي حول الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية لتكون موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

ونصت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في مجال السياحة الساحلية، بما يُسهم في توفير فرص العمل، إلى جانب التعاون في مختلف الأنشطة، والعمل على وضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما يأتي ذلك إيمانًا من الهيئة السعودية للبحر الأحمر بأهمية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية، والاستثمار في الطاقات الوطنية، من خلال تهيئة البيئة المناسبة له.

مما يُذكر، أن المذكرة التي أبرمتها الهيئة السعودية للبحر الأحمر، تأتي في إطار خُططها ومساعيها الهادفة إلى توسيع شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات؛ بهدف تنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية في البحر الأحمر وازدهارها واستدامتها، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030‏‎.‎

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version