قال الدكتور عبدالعزيز العبدالكريم، استشاري جراحة التجميل، أن تطورات العصر الحالي تشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تفرض معايير جديدة للجمال، حيث تُعرض صور مثالية وفلاتر تعزز هوس الكمال، مما جعلها محركًا رئيسيًا لزيادة الإقبال على عمليات التجميل. يسعى العديد من الأفراد إلى تقليد تلك الصور “المثالية”، إلا أن هذا الهوس قد يجر تبعات نفسية وجسدية سلبية تؤثر على حياة الأفراد مستقبلًا.
وأوضح العبدكريم، في لقاء نشرته قناة الإخبارية، أن بعض عمليات التجميل تبدو خادعة عند رؤيتها عبر الفيديوهات، حيث لا يمكن دائمًا تقليد الشكل المطلوب بشكل تام. وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي ترفع سقف التوقعات إلى مستويات غير واقعية، مشيرًا إلى أن صيحات التجميل مثل “أنف الدمية” لا تناسب الجميع، وبعض التغييرات قد لا يمكن عكسها.
وأكد الدكتور العبدالكريم على أهمية التوعية واستشارة الأطباء ذوي الخبرة الكافية قبل اتخاذ أي قرار بشأن عمليات التجميل، لضمان تحقيق توقعات واقعية تتماشى مع متطلبات الفرد واحتياجاته الجمالية.
