اختتمت جامعة الملك سعود في الرياض فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة العربية وآدابها، تحت عنوان “الإبل في الثقافة العربية”، والذي انعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 محرم 1446هـ (14 إلى 16 يناير 2025م)، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وبرعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود المكلف الأستاذ الدكتور عبد الله السلمان.

شهد المؤتمر مشاركة نخبة من الباحثين والباحثات من مختلف الدول، حيث تناولوا أبحاثًا علمية ركزت على دراسة الإبل بوصفها رمزًا أصيلًا ومكونًا ثقافيًا بارزًا في التراث العربي. استعرضت الجلسات البحثية على مدار ثلاثة أيام أبعادًا أدبية ولغوية واجتماعية واقتصادية للإبل، عبر ثماني جلسات رئيسة، من بينها جلسة عُقدت عن بُعد، في إطار استيعاب أكبر قدر ممكن من الأوراق العلمية.

وافتُتحت أعمال المؤتمر يوم الثلاثاء 14 محرم 1446هـ بجلسة عنوانها “الإبل في الموروث والمعتقد”، واستمرت النقاشات على مدار اليومين التاليين، حيث تناولت الجلسات مواضيع متنوعة، منها: “الإبل في الثقافات المختلفة”، “الإبل في اللغة والمعجم العربي”، و”الإبل فرص اقتصادية وآفاق علمية”. واختُتمت فعاليات المؤتمر بجلسة تناولت “الإبل في السرد”، أعقبتها دعوة كريمة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية للمشاركين وضيوف المؤتمر.

وأعرب الدكتور علي المعيوف، رئيس اللجنة العلمية، عن اعتزازه بنجاح المؤتمر في تعزيز التواصل بين الباحثين وتوسيع آفاق الدراسات. كما أشادت الدكتورة بدور الفصّام، رئيسة لجنة العلاقات العامة والاتصال، بالجهود المبذولة من لجان المؤتمر خلال أكثر من سبعة أشهر، والتي أثمرت عن تنظيم فعالية متميزة شهدت مشاركة دولية واسعة. وقدمت شكرها الكبير لوسائل الإعلام التي ساهمت في تغطية المؤتمر.

على هامش المؤتمر، أُقيم معرض توثيقي بمشاركة 14 جهة حكومية وخاصة، أبرزها الاتحاد السعودي للهجن وشركة أراسكو. استعرض المعرض إنجازات ومشروعات ثقافية وتنموية مرتبطة بالإبل.

شهد المؤتمر حضورًا تجاوز 2000 مشارك ومهتم، الذين أثنوا على جهود الجامعة والمجمع في إبراز الموروث الثقافي وتعزيزه أكاديميًا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version