قال محافظ هيئة الصناعات العسكرية السعودية، المهندس أحمد العوهلي إن نسبة الإنفاق المحلي العسكري أثناء تأسيس الهيئة في عام 2018 كانت تصل إلى 4%، وفي نهاية عام 2023 بلغت معدل 19.35% من المشتريات والخدمات العسكرية التي تجري في المملكة، مؤكداً أن العمل يجري في الاتجاه الصحيح نحو الوصول إلى 50% في عام 2030.
وأكد العوهلي، أن السعودية تتمتع بتوافر نحو 300 منشأة وطنية مرخصة تعمل في قطاع الصناعات العسكرية، مشيرًا إلى وجود شركات محلية تعمل على الصيانة والاستدامة لمنظومات عسكرية متعددة، مشيراً إلى أن الهيئة استحدثت سلاسل إمداد في قطاع الصناعات العسكرية، من أجل تعزيز المشتريات العسكرية من الشركات المحلية بقيمة 13 مليار ريال، فضلاً عن توقيع أكثر من 4 اتفاقيات إطارية شملت 70 صنفًا، إضافةً لنحو 80% من الإنفاق على الملبوسات والتجهيزات العسكرية، والأسلحة، والذخائر، وقدرت قيمة التعاقدات بمليار ريال، بنسبة وفر بلغت 20%، ومن المتوقع أن ينمو حجم هذه الاتفاقيات إلى 1.6 مليار ريال يتم إنفاق كامل المبلغ في السوق المحلية.
وأضاف أن المملكة في بداية العام الحالي 2024 صنعت أول طائرات مسيرة مسلحة وأول طائرات مسيرة استطلاعية وهي تعمل في الميدان الآن، كما عملت على تصنيع وإنتاج زوارق عسكرية اعتراضية متكاملة بالتعاون مع الجهات العسكرية والأمنية والجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص.