أوضحت الباحثة بمجال التعليم د.تغريد السراج، أن المدرس الذي يباشر التدريس للطالب هو الذي يحدد مدى حاجته للحصول على دروس تقوية.
وأضافت الباحثة، خلال لقائها ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن المدرس في حالة ملاحظة مستوى الطالب من خلال الاختبارات ورصد تأخره الدراسي عليه أن يبدأ يغير أسلوب الشرح.
وأكملت د تغريد، أن المدرس حال اكتشافه مشكلة عليه أن يبلغ أهل الطالب بمستواه الدراسي وبعد حصول الطالب على دروس تقوية يجب التواصل بين مدرس المادة ومدرس دروس التقوية.
وتابعت الباحثة بمجال التعليمي، أن دروس التقوية لا حرج بشأنها حال الرغبة في مساعدة الطالب في استيعاب المادة العلمية، بشرط ألا يكون هدفها الرفاهية، مشيرة إلى أن دروس التقوية لا تعني ضعف أداء المدرس في المدرسة؛ لأن الأمر يرتبط باختلاف كل طالب عن آخر في القدرة على الاستيعاب.