ثمَّن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جهود القوات المسلحة السعودية الباسلة؛ لحماية تراب الوطن والدفاع عن المقدسات، والذود عن البلاد والعباد، ودعم المنظومة الأمنية في موسم حج 1445هـ؛ والتي أسهمت بامتياز بإنجاح موسم الحج.

وأثنى، في كلمة توجيهية خلال زيارته لمقر وزارة الدفاع في مشعر منى، على جهود القوات المسلحة في موسم الحج ودورهم الفاعل في الدفاع عن تراب الوطن ومقدساته.

وقال: “إن الشعب السعودي يفتخر ويفاخر بقواتنا المسلحة الباسلة، حماة الحمى، أسود الثرى، الذين حملوا على أكتافهم الدفاع عن الوطن، وحفظ منجزاته ومقدراته ومقدساته، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، ويقدرون عاليًا بكل إجلال البطولات والتضحيات التي يقدمونها في سبيل صون تراب هذا الوطن الغالي عن أن يمسه أذى، أو يكدر أمنه بسوء، في منهج وسطي معتدل، وسمع وطاعة لولاة الأمر -حفظهم الله-“.

وأكد أن أمن بلاد الحرمين خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيدًا بإنجازات القوات المسلحة الباسلة الاحترافيه في التصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد المباركة.

وأضاف: “كلنا رجال القوات المسلحة خدمة للدين والملك والوطن الغالي”، مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة هم حماة الوطن، ويحملون رسالة الوسطية والاعتدال.

وثمن الدور الفاعل للإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة في رفع المعنويات وتعزيز عامل الدين الإسلامي الذي يدعو إلى توحيد الله تعالى، وتوحيد الصفوف، للمضي قدماً نحو مزيد من النجاحات التي تحرزها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على أيدي جنودها البواسل.

 وذكر الشيخ السديس أن للإدارة دور بارز في إيصال رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وذلك من خلال ما تقوم به من جهود في مجال التوعية والإرشاد الديني، مؤكداً أن رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي حريصة على التعاون الدائم والبنّاء لكل ما يخدم رسالة الحرمين الشريفين.

ورفع الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على تسخير كل الإمكانات لقواتنا الباسلة؛ للدفاع عن البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، وعلى ما تجده جميع القطاعات الأمنية من رعاية واهتمام.

ودعا الله -سبحانه وتعالى- أن يجزي القوات المسلحة خير الجزاء، ويعينهم على أداء واجبهم في خدمة القاصدين والمعتمرين بالحرمين الشريفين، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version