نظمت سفارة المملكة لدى كندا، أمسية تفاعلية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في العاصمة أوتاوا، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية والجالية العربية.
وتضمنت الأمسية، جلسة حوارية سلطت الضوء على ثراء اللغة العربية ودورها المحوري في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل الحضاري، إلى جانب ورش عمل تفاعلية أبرزت الإبداع الكامن في اللغة العربية وجمالياتها.
وأكدت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال بنت يحيى المعلمي، في كلمة خلال الأمسية، ريادة المملكة في دعم اللغة العربية عالميًا عبر مبادرات تعليمية وثقافية بارزة وذلك نظير إيمانها بأهميتها بوصفها أداة للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمم.
وقد عبّر المشاركون من الجنسيات المختلفة عن إعجابهم بجماليات اللغة العربية وأثرها الثقافي، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات لتعزيز الوعي بدور اللغة العربية في العالم.
