زرعت أمانة المنطقة الشرقية، 34 ألف شجرة وشجيرة، في مختلف الميادين والساحات العامة بمحافظة القطيف، وذلك ضمن مبادرة شرقيتنا خضراء التي أطلقتها الأمانة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

وأوضحت الأمانة أن هذه المزروعات تضمنت شجيرات دائمة مثل أشجار اللوز القطيفي، والجهنمية، والريحان، والرويلا، التي تسهم في إثراء جماليات المحافظة وتحقيق التوازن البيئي وتجسد التزام البلدية بالحفاظ على التراث الزراعي المحلي.

كما زرعت 300 شجرة، وأكثر من 2000 وردة، و 3 آلاف من المسطحات الخضراء بمحافظة الخفجي، بمشاركة 120 من المتطوعين والمتطوعات والأطفال، واستهدفت الزراعة عددًا من المواقع بالواجهة البحرية، وحديقة العبير.

وأشارت الأمانة إلى أن مبادرة شرقيتنا خضراء، تسعى إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة في المحافظة، وتعزيز وتنويع الغطاء النباتي، وتعزيز الأثر الجمالي، وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى التوعية البيئية، نظرًا لأن زراعة الأشجار والزهور لا تعد هدفًا جماليًا فقط بل بيئيًا أيضًا، لما تقدمه من رفع معدل الأوكسجين وتحسين البيئة، والمساعدة على إيجاد أجواء لطيفة.

وأكدت أمانة الشرقية إشراك المجتمع، وخصوصًا الشباب، في مثل هذه المبادرات لزيادة الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التطوع؛ مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية والتنموية، مشيدةً بجهود المتطوعين والمتطوعات على ما يبذلونه من مشاركات في المبادرات التي تطلقها الأمانة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version