قال الكاتب السياسي د. أحمد الشهري، إن أحد ثوابت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام عبد العزيز آل سعود رحمه الله هو الوقوف مع الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي في كل المحن سواء كانت هذه المحن طبيعية مثل الكوارث والفيضانات، أو في الحروب والأزمات.

وأوضح في مداخلة هاتفية، عبى فضائية الإخبارية، أن هذا أصبح سياسة وثقافة عند المملكة العربية السعودية على صعيد القيادة والحكومة والشعب ومحط أنظار واحترام وتقديم العالم، فما يحدث اليوم مع الأشقاء في سوريا ليس جديدا وإنما امتداد للأيادي البيضاء في 2011 عندما بدأت الثورة في سوريا، حيث وقفت المملكة العربية السعودية مع الشعب السوري واستضافت ما يزيد عن مليونين من الأشقاء الذين عاشوا كمواطنين في المملكة.

وأضاف أن المملكة أنفقت مئات الملايين على مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وأنشأت مستشفيات ودور رعاية صحية وباتت عمليات القلب المفتوح تقام في هذا المركز على حساب المملكة العربية السعودية وجهزت المدارس وقدمت المساعدات.

وأشار إلى أن المساعدات اليوم للشعب السوري تحمل الغذاء والدواء والكساء، مؤكدا أن المملكة ترى أن ذلك واجبا أخويا ينطلق من ثوابتها الدائمة بدعم الأشقاء والأصدقاء، فمركز الملك سلمان الإغاثي استفادت منه أكثر من 100 دولة في العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version