استعرض منصور المنصور متحدث الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، نتائج زيارة الفريق لعدة مناطق يمنية؛ لمقابلة الشهود وتقييم الحوادث، حيث شملت الزيارة محافظات: الضالع، وأبين ولحج وعدن، وتمت معاينة أماكن الإدعاءات في المحافظات المشار إليها.
وأكمل المنصور، في مؤتمر صحفي بثته “الإخبارية”، أنه تم الوقوف على إماكن الإدعاءات وتوثيق إفادات الشهود بصورة تفصيلية، وفيما يتعلق بما ورد للفريق بشأن إدعاء “إصابة صاروخ منزل في قرية”، فقد قام الفريق بالتقصي واطلع على جميع الوثائق وحصر المهام وإجراءات تنفيذ المهمة وتقارير ما بعد المهمة، وسجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية فضلا عن تحليل الصور الفضائية، وتبين أن القرية محل الادعاء تقع في الجزء الجنوبي من محافظة صعدة وتتكون من عدد محدود من المباني على قمة جبل.
وأردف متحدث الفريق لتقييم الحوادث في اليمن، أن الفريق قام بدراسة الموقف بشأن تاريخ الإدعاء وتبين أن القوات لم تقم بتنفيذ أية مهام جوية على هذه القرية، وعلى ضوء ذلك تمت دراسة المهام السطحية المنفذة، وتم التأكد من أن قوات التحالف لم تنفذ أي عمليات من نوع الإسناد الناري على القرية ومع دراسة الصور الفضائية للموقع لم يتضح وجود أية أضرار على عموم القرية.
وأكمل، أنه فيما يتعلق بما ورد للفريق حول “ادعاء استهداف مركبة تقل 5 مدنيين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء”، فإن الفريق قد قام بالبحث والاطلاع على جدول المهام وتقارير ما بعد المهمة ونموذج الإسناد الجوي القريب وتم تحليل الصور الجوية، ومدى التزام قوات التحالف بقواعد القانون الدولي الإنساني، وتم التأكد من أن القوة السطحية التابعة للقوات طلبت تنفيذ مهمة إسناد جوي قريب بغرض استهداف إحدى العربات التابعة لميليشيات الحوثي ونفذت قوات التحالف المهمة الجوية وكانت بشأن هدف عسكري باستخدام قنبلة واحدة موجهة وكانت الإصابة على الهدف العسكري إصابة مباشرة.