أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن عناية ورعاية الدولة -أيدها الله- بخدمة الحرمين الشريفين جعل منهما منارة معمارية حسية ومنارة دينية معنوية.

وقال خلال الحفل الذي أقامته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس بمناسبة إطلاق تسمية الرواق السعودي على مبنى مشروع توسعة المطاف في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، “نحمد الله عز وجل، الذي أقام هذه الدولة المباركة، وأعزها بتحكيم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين، فمنذ أن نالت هذا الشرف الكبير، والحرمان الشريفان، يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام، ينالهما من الخدمة والعناية والرعاية، ما أصبحا به منارة معمارية حسية في العالم كله، كما أنهما منارة دينية معنوية في الدين أجمعه”-.

يذكر أن الرواق السعودي يحيط بالرواق العباسي ليكون مكملًا له، مع تميزه بمساحة أوسع لم يشهدها المسجد الحرام من قبل، حيث يتكون من (4) أدوار وهي الدور الأرضي، والدور الأول، والدور الثاني “الميزانين”، والسطح وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي (287000) مصلٍ، و(107000) طائفٍ في الساعة بالرواق وصحن المطاف.

ويوفر الرواق السعودي مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر كافة الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version