تتميز منطقة الحدود الشمالية بثروة بيئية من النباتات العطرية والغذائية الموسمية والحولية، التي تشكل دورًا تنمويًّا متكاملًا ومستدامًا يكافح التصحر ويزيد نسبة الغطاء النباتي، ويثبت التربة، ويزيد من التنوع الأحيائي، وينمي البيئة، وتعد عامل جذب للباحثين عن السياحة البيئية.
ويعد نبات “القليقلان” من أشهر النباتات البرية والرعوية في منطقة الحدود الشمالية، وهو جميل المنظر، تفضله الأبل والغنم للرعي، والذي يعد أسرع النباتات ظهورًا بعد هطول الأمطار بالوسم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد, أن منطقة الحدود الشمالية تصنف منطقة رعوية، وتمتلك العديد من النباتات متعددة الاستخدامات، وقد أسهمت القوانين البيئية والحماية في عودة وانتشار الكثير من النباتات والأشجار للمنطقة ومن أبرزها عشبة “القليقلان” الذي يصل ارتفاعها إلى 30 سم، ولها أوراق عريضة نسبيًا عند القاع، متطاولة على الأغصان ومبرومة، وأزهارها صغيرة بيضاء وبنفسجية، وثمارها قرون متدلية كثيفة تنتظم الغصينات وبداخلها حبيبات عدسية الشكل هي البذور نفسها.
وأضاف أن سبب تسمية عشبة “القليقلان” بهذا الاسم للصوت الصادر من البذور داخل السنف “أوعية البذور” بفعل الرياح.
وأشار مختصون إلى أن عشبة “القليقلان” لها عدة فوائد من أهمها: تُستخدم كعلف للماشية الأبل والاغنام، وتُمد الحيوانات بالطاقة اللازمة، وتعد أحد المدرات الطبيعية لألبان الحيوانات.