بارك م.علي مطلق أبواثنين السبيعي لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة نيل سموه ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وتزكية سموه لولاية العهد ليكون العضيد والسند لأميرنا المفدى، سائلا المولى عز وجل أن يعينه على حمل الأمانة وهذه المسؤولية الثقيلة التي لن يتوانى في التضحية خلاله من أجل الكويت لمواصلة مسيرة نهضة وتنمية وطننا العزيز بفضل الله تعالى وبما يتمتع به سموه من خبرة وتاريخ سياسي وديبلوماسي ومسيرة عمل وعطاء حافلة بالنجاح منذ بداية حياته العملية ومعرفته الواسعة للمجالات التي عمل فيها والمناصب التي تولاها.

وأكد م.أبو اثنين الوقوف خلف قيادة أميرنا المفدى سمو الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، مؤكدا السمع والطاعة لسموه والثقة القوية والراسخة في كل ما يتخذه سموه من قرارات في سبيل الحفاظ على بلادنا عزيزة أبية وبما يجنبها أي مخاطر داخلية أو خارجية قد تؤثر على الكويت وتلاحم أبنائها ووحدتهم الوطنية، وكلنا ثقة بأن تزكية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، لولاية العهد جاءت كون سموه يتمتع بمحبة واحترام جميع أبناء الكويت، حيث مشهود لسموه بالأخلاق الطيبة والحرص على العطاء والعمل وتقديم كل ما يمكن أن يسهم في تنمية الوطن ورفاه المواطنين وتأمين ما يلزم لتوفير سبل الحياة الأفضل والمستقبل لأبناء الكويت في مختلف المجالات العلمية والتربوية والاقتصادية والصحية والخدمية، وهذا ما تجسد عندما كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء، إضافة إلى حرص سموه على مصلحة الكويت ورفع اسمها والدفاع عن مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية إذ كان يواصل مهام عمله أثناء تولي سموه وزارة الخارجية محليا وخليجيا وعربيا ودوليا بكل تفان وإخلاص.

وعبر م.أبو اثنين عن تفاؤله بمستقبل أفضل للبلاد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ولسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، ومن خلفهما أبناء شعبنا الوفي الذين يكنون لكويتنا الحبيبة وقيادتنــا الحكيمة كل محبة وتقدير، داعين الله تعالى أن يحفظ بلادنا عزيزة شامخة، وأن يديم عليها نعم الخير والأمن والأمان، وأن تتحقق آمال المواطنين وطموحاتهم بنهضة تنموية شاملة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version