فقدت الكويت الديبلوماسي المخضرم أحمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب عن عمر ناهز الـ ٩٤ عاما بعدما كان صوت الكويت في العديد من المحافل الدولية البارزة.

ولد النقيب في العام 1930، وتخرج في أميركا عام 1957 بتخصص علوم اجتماعية وكان أحد ثلاثة طلاب بدأوا الدراسة بأميركا في العام 1952.

التحق، رحمه الله، بوزارة الخارجية عام 1962، وعمل بالبداية في العاصمة البريطانية لندن، ثم انتقل بعدها إلى نيويورك ضمن البعثة الديبلوماسية الكويتية.

بعد أوروبا وأميركا طرق النقيب أبواب القارة الأفريقية، فحط رحاله في كينيا، ثم انتقل بعد ذلك إلى قارة آسيا مع تعيينه سفيرا في باكستان في العام 1967. بعدها عُين سفيرا في لندن من العام 1971 حتى العام 1975، وأثناء هذه الفترة كان سفيرا محالا إلى السويد والدنمارك والنرويج.

وبالإضافة للشأن الديبلوماسي، كان للراحل نشاطات اقتصادية بارزة عبر تأسيس عدد من الشركات والمشاركة في مجالس إداراتها.

يذكر ان الراحل هو حفيد المرحوم سيد خلف النقيب، الذي كان ديوانه في الحي القبلي بمدينة الكويت بمنزلة منتدى أدبي يتردد عليه المثقفون والأدباء والشعراء، وقد ورث أحمد النقيب، رحمه الله، ذلك، حيث عرف عنه اطلاعه الواسع وقراءاته المتبحرة في الشعر والأدب والتاريخ.

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم «الأنباء» إلى ذوي الفقيد بأحر التعازي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم آله الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version