قال الوكيل المساعد لشؤون الصحافة والنشر بوزارة الإعلام لافي السبيعي إن الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) منذ صدور عددها الأول بتاريخ 11 ديسمبر 1954 غدت مرآة تعكس تطور دولة الكويت، إذ وثقت مسيرتها القانونية والإدارية بما يعكس تطور المنظومة القانونية في البلاد.

وبين السبيعي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 70 لصدور «الكويت اليوم» أن من العلامات البارزة في مسيرة الجريدة إصدار عدد خاص تضمن دستور دولة الكويت بتاريخ 12 نوفمبر 1962، مشيرا إلى أن دولة الكويت أولت الجريدة الرسمية اهتماما خاصا، إذ ورد ذكرها في نص الدستور ضمن المواد (70 – 178 – 182) مما يؤكد مكانتها كمصدر رئيسي لنشر التشريعات والنصوص القانونية.

وأكد السبيعي أنه على مدى سبعة عقود لعبت الجريدة دورا محوريا في نشر القوانين والمراسيم والقرارات والإعلانات الرسمية مما جعلها مرجعا موثوقا وذاكرة حية لتاريخ الدولة ومؤسساتها.

وأضاف أن من أبرز سماتها أنها لم تتوقف عن الصدور حتى خلال فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت، إذ أصدرت عددين أثناء تلك الفترة الأول بتاريخ 16 ديسمبر 1990 والثاني بتاريخ 17 فبراير 1991.

وأشار السبيعي إلى أن «الكويت اليوم» تعد علامة مضيئة في تاريخ الإعلام الرسمي الكويتي، إذ أسهمت في تعزيز الشفافية والوضوح وأتاحت للمواطنين والمقيمين فرصة الاطلاع على القرارات والتشريعات المتعلقة بحياتهم اليومية.

وأكد أن استمرار صدور الجريدة الرسمية على مدى سبعة عقود يعكس التزام دولة الكويت الراسخ بتعزيز سيادة القانون ودعم المؤسسات الإعلامية الهادفة.

ولفت إلى أن الجريدة أصبحت تواكب أحدث المستجدات في عالم الإعلام الرقمي، إذ أطلقت منصتها الإلكترونية التي تضم جميع الإصدارات، مما يتيح للباحثين والدارسين الوصول بسهولة إلى كل ما تم نشره.

وقال السبيعي «بهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني والتقدير لكل من ساهم في تطوير مسيرة الكويت اليوم»، مؤكدا أهمية دورها في خدمة الوطن والمواطن والمقيم ومكانتها كرمز للإعلام الرسمي المتميز، متطلعا لأن تواصل الجريدة مسيرة التقدم والازدهار لتظل عنوانا للريادة والتميز.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version