نظمت شركة البترول الوطنية الكويتية أمس يوما تطوعيا في محمية الجهراء، تمت خلاله زراعة 1000 شتلة من نبات القرم (المانغروف)، بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للبيئة وفريق السعي التطوعي ومركز شباب الشامية.
وشارك في هذه الفعالية الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف السعود، والرئيس التنفيذي للشركة وضحة الخطيب، وعدد من القيادات النفطية، ومجموعة كبيرة من الموظفين في المؤسسة وشركاتها التابعة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ نواف السعود إن المؤسسة وشركاتها التابعة مستمرة في مساعيها الجادة للمحافظة على البيئة الكويتية، منوها بالأثر البيئي الكبير الذي يحدثه نبات القرم لقدرته على امتصاص الكربون من البيئة المحيطة بنسب تقارب 4 إلى 5 أضعاف بالمقارنة مع أي نبات آخر.
وأوضح أن المردود البيئي لهذا النبات ضاعف من التوجه العالمي للتوسع في زراعته للوصول إلى هدف الحياد الكربوني، والذي يتماشى مع استراتيجية القطاع النفطي الكويتي 2050 الخاص بتحول الطاقة.
من جانبها، أكدت وضحة الخطيب على أن «البترول الوطنية» لا تدخر جهدا في جانب حماية البيئة، مشيرة إلى العديد من المشاريع والمبادرات البيئية التي ساهمت فيها الشركة وتبنتها على مدار السنوات الماضية.
وبينت أنه سبق للشركة زراعة 1500 شتلة من نبات القرم (المانغروف) في محمية الجهراء مطلع شهر أكتوبر الماضي في إطار خطة لها لزراعة 9000 شتلة مماثلة في المحمية خلال الفترة المقبلة، وأكدت في هذا الصدد أن المحافظة على البيئة قيمة أخلاقية ومسؤولية وطنية تسعى الشركة إلى تكريسها لدى الأجيال الجديدة.