أكد المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود على ضرورة الاهتمام بالتعليم لقدرته على تمكين الأفراد والمجتمعات من التعامل مع التقدم التكنولوجي وفهمه والتأثير فيه، مبينا ان التعليم والبحث والتطوير والمعرفة التي يكتسبها الإنسان، وخاصة الشباب، هي السمة والميزة الوحيدة التي تحافظ على مكان الانسان ولعب دوره الأساسي في ظل عصر التسارع التكنولوجي.

ولفت الحمود، في تصريح له تزامنا مع اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، إلى أن الدولة حريصة على الشباب وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم من أجل تعزيز قدراتهم التعليمية وتطويرها عن طريق البحث والمعرفة، خاصة أنهم ركيزة البناء والتغيير في المجتمعات.

ودعا الشباب الى بذل كل جهد ومسعى للوصول إلى أعلى المراتب العلمية وتنوعها في كل مجالات البحث والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة في ظل المتغيرات والتحديات التي تعيشها الأوطان، مما لا بد ان يكون للشباب الدور الفاعل بل الاساس في هذه المرحلة بالتسلح بالعلم والمعرفة التي تمكنهم من مواجهة تحديات العصر، كما أن العلم الرصين يمدهم بالقدرات اللازمة لتحقيق الأهداف السامية التي بها يقودون بلدانهم لتكون في مصاف الدول المتقدمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version