في إطار التزامها بالاستدامة والرفاهية المجتمعية باعتبارها إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلنت مجموعة الخليج للتأمين عن تنفيذها مبادرة تحويل غرفة الألعاب في مستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال إلى غرفة مخصصة تهدف إلى تعزيز مستوى الرعاية المتكاملة التي يتم تقديمها لفئة المرضى المراهقين طوال فترة علاجهم في المستشفى لتشمل كذلك الرعاية النفسية والتنموية.

وحرصت المبادرة على أن يكون تصميم الغرفة الجديدة أكثر من مجرد تغيير شكلي، حيث هدف التصميم الى توفير بيئة مريحة وخصوصية تامة عند التقاء المرضى المراهقين بالاختصاصيين في جلسات فردية، إذ تم تجهيز الغرفة بموارد تناسب أعمارهم وتشجع الثقة بالاختصاصيين والتحدث معهم عما يشعرون به ويطمحون له ليتمكن المرضى من التعامل بشكل أفضل مع المضاعفات التي يواجهونها نتيجة علاجهم الطبي على المدى الطويل.

وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للمجموعة – لإدارة الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين خالد مشاري السنعوسي: نستثمر جهودنا في مجموعة الخليج للتأمين في المساهمة في مبادرات تعود بالنفع والقيمة على مجتمعنا المحلي، ونفخر على وجه الخصوص بهذه المساهمة التي تدعم الرعاية التي يقدمها بيت عبدالله للمرضى الصغار إن هذه الغرفة المخصصة لدعم المراهقين هي أكثر من مجرد تحول شكلي، بل هي خطوة نحو تقديم الدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على مواجهة الصعوبات الصحية بمرونة وثقة أكبر، وتعكس المبادرة النهج الشامل الذي نتبعه في أعمالنا وتتوافق مع التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية كشركة وطنية وفعالة تطمح التأثير إيجابيا في مجتمعها.

من جانبها، قالت مديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال ومستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال، مارغريت الساير والحاصلة على وسام الامبراطورية البريطانية: سعداء جدا بهذا التعاون مع مجموعة الخليج للتأمين، والذي ساعدنا في إنشاء مساحة مخصصة للشباب في بيت عبدالله، وهذه الغرفة الخاصة ستوفر للمراهقين بيئة هادئة للاسترخاء والتواصل مع الآخرين، وقضاء وقت هادف مع الأخصائيين بعيدا عن ضجيج الأطفال الأصغر عمرا.

كما أن المشاركة في المبادرات والقضايا المجتمعية هي إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية مجموعة الخليج للتأمين والتزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث تركز في استراتيجية أعمالها على تحقيق الاستدامة والرفاهية الاجتماعية والحوكمة السليمة، فضلا عن المساهمة في بناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version