أعلن مجلس الحكماء التنسيقي الأوروبي (آمال) اختيار مدير (مركز تعزيز الوسطية) بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية د. عبدالله الشريكة عضوا في المجلس وهو تحالف للمساجد والهيئات والقيادات الإسلامية في أوروبا.

وقال الأمين العام للمجلس فريد حناش في تصريح لـ«كونا» أمس الثلاثاء ان اختيار د. الشريكة يأتي إدراكا وتقديرا لما بذلته دولة الكويت لجعل مفهوم ومنهج الوسطية «مبدأ ثابتا في ممارسة الدين الحنيف» داخل الكويت ومنارة راسخة لدعم المسلمين خارج الكويت.

وأضاف ان «مركز تعزيز الوسطية الذي يديره بحكمة د. الشريكة يخدم جوهر رسالة الإسلام وأساس أمان المسلمين والعالمين، لأنه يؤسس عمله على هذا المبدأ: أساس تلاحم المجتمعات الإسلامية أو المجتمعات التي تعيش فيها أقليات إسلامية وأساس تماسكها هو التمسك بوسطية الإسلام، بسماحته دون غلو أو تمييع دون ابتداع أو تسييس».

وأكد ان انضمام د.الشريكة إلى مجلس الحكماء «مصدر فخر وذخر لهذا المجلس وتحقيق لأحد آماله وهو التحاق أهل الصدق والكفاءة به للمساهمة في توجيهه ودعمه» موضحا ان الشراكة بين مجلس (آمال) ومركز تعزيز الوسطية هي تعزيز للاسلام وللسلام في أوروبا.

وذكر حناش ان «الكويت ليست فقط من أهم الدول التي ساهمت في بناء المساجد والمراكز الإسلامية في مختلف القارات مثل أوروبا بل من أهم الدول التي سعت إلى تعزيز الوسطية في المجتمعات والأقليات الإسلامية من أجل تعزيز الاندماج الإيجابي وقيم المواطنة الصالحة وتقوية التعايش بين أتباع الأديان والثقافات في أوروبا».

وبين ان الوسطية تمثل العمود الفقري لفكر (آمال) وبوصلة مشاريعه وأن دستوره ينص حرفيا على أن هدفه الخامس هو تعزيز وسائل التعريف بالإسلام ووسطيته السمحة وقيمه الإنسانية العالمية، كما أن هدفه التاسع هو تعزيز المنهج الوسطي للاسلام الحنيف في أوروبا.

وفي تصريح مماثل لـ «كونا» قال د. عبدالله الشريكة اننا نسعى من خلال المشاركة في مجلس (آمال) الذي أسس في 7 اكتوبر 2023 وبمشاركة العديد من القيادات والمؤسسات الإسلامية من 17 دولة أوروبية إلى «جمع وتقريب كلمة الكفاءات والمؤسسات الإسلامية والثقافية والفكرية للمسلمين في أوروبا».

وأكد حرصه على متابعة الشؤون الإسلامية وشؤون الاقليات المسلمة والدفاع عن كرامة المسلمين وحقوقهم المعنوية والمادية.

وحول أهداف المجلس التنسيقي وفقا لدستوره، أكد د. الشريكة أهمية تعزيز الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات في أوروبا بما يضمن المحافظة على الهوية الإسلامية وتعزيز وسائل التعريف بالإسلام ووسطيته السمحة وقيمه الإنسانية العالمية.

وأشار إلى أهمية تعزيز التواصل والحوار والتنسيق والتعاون بين المؤسسات الإسلامية بعضها ببعض ومع الهيئات الرسمية والمدنية العامة وإنشاء وتطوير أدوات وموارد وقفية لدعم بناء المساجد والمراكز والمؤسسات الإسلامية في أوروبا وتشغيلها وصيانتها وتدريب منسوبيها وتطوير كفاءتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version