• الجمعية حريصة على الاهتمام بالمنكوبين في عدة دول منها فلسطين وسورية واليمن

ثامر السليم

استقبلت جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعا غفيرا من المهنئين بحلول عيد الفطر، تقدمهم وزراء سابقون ونواب وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي والمواطنين وذلك في مقرها بمنطقة قرطبة.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى استمرارية تميز الكويت بأعمالها الإنسانية والإغاثية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الكويت أصبحت علامة فارقة في حبها للخير ومساعدة المحتاج وإعانة الضعفاء والمعوزين وأصحاب الفاقة.

وهنأ العيسى صاحب السمو الأمير بمناسبة عيد الفطر، داعيا الله تعالى أن يلبسه لباس الصحة والعافية، متقدما بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من المواطنين والمقيمين الذين بذلوا أموالهم في سبيل الله وخصوصا خلال شهر رمضان، سائلا الله أن يتقبل من المسلمين ما قدموا من خير، وأن يعيد هذا العيد على الإسلام والمسلمين بالعزة والتمكين.

وأشار إلى ان الجمعية قامت بتنفيذ مشاريع كثيرة في موسم رمضان، حيث ركزت على مشاريع داخل الكويت وخارجها واهتمت بالأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال تسديد إيجاراتهم المتأخرة عليهم والمساهمة في دفع ديون بعض الغارمين، وكانت المساهمة خارج الكويت عبر المشاريع الكثيرة والمتنوعة بين صحية ودعوية وإغاثية، بالإضافة إلى مشروع إفطار الصائم.

وكشف ان الجمعية منذ ان تأسست تهتم بأمور المسلمين في الداخل والخارج وتتبع حاجات الناس وأعطت اهتماما كبيرا للمنكوبين في عدد من الدول منها غزة وسورية والذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وأصبحوا يعيشون في الخيام والمعسكرات، وحرصنا على مساعدتهم عبر إقامة مساكن لهم وكفالة الأيتام والتعليم، وكذلك في فلسطين وسورية واليمن. وأكد ان الجمعية تهتم بالقرآن الكريم والسنة، وذلك من خلال طباعة المصحف والتفاسير وترجمتها، وتوزيع هذه الكتب المترجمة في أنحاء العالم، وقد ترجمنا المصحف الشريف لأكثر من 7 لغات تقريبا، ناهيك عن الكتب الأخرى والاهتمام بحلقات التحفيظ في الكويت، ولدينا أكثر من 250 حلقة تحفيظ وفي الخارج هناك أعداد كبيرة تهتم الجمعية بكفالة المحفظ وإقامة حلقات التحفيظ، مثمنا تفاعل المحسنين مع مشاريع الجمعية، سائلا الله عز وجل ان تكون هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version