أسامة أبو السعود

أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار فيصل الغريب ان الإسلام حرص حرصا بليغا على رعاية الأسرة والعناية بها وعلى جميع أفرادها بما في ذلك اليتيم، وقد حث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على الاهتمام باليتيم وتأمل قوله «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأشار إلى الوسطى والسبابة، فكان تأكيدا على منزلة كافل اليتيم لما يقوم به تجاه هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وقال الغريب خلال رعايته وحضوره مبادرة «أسعد تسعد 22 للأيتام» والتي نظمها مكتب التوجيه المجتمعي بوزارة الأوقاف بالشراكة مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وفريق مبادرات الإيمان والتي أقيمت مساء أمس الأول بمسرح مبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الرقعي «إنه من دواعي سروري أن أكون بين أبنائنا في هذه الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الكريم من خلال هذه المبادرة الكريمة «أسعد تسعد الأيتام».

وأوضح أن من معاني كفالة اليتيم والعناية به أن يتولى المجتمع بكامل مؤسساته تلك الرعاية بكامل جوانبها فكانت هذه المبادرة الطيبة الطيبة «أسعد تسعد للأيتام» لتكون رسالة حضارية تنهض بمستوى الأيتام من خلال الأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية لتقديم الدعم لأبنائنا كونهم شريحة أساسية في المجتمع.

بدورها، قالت رئيسة مبادرات الإيمان إيمان الخالدي اننا أطلقنا هذه المبادرة للعام الثاني في وزارة الأوقاف بالتعاون مع مكتب التوجيه المجتمعي وأدعو كل جهات الدولة والمجتمع المدني للاهتمام ورعاية الطفل اليتيم في المجتمع من كافة جوانب الحياة.

من جانبه، قال مدير عام جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية وليد السيف نشكر وزارة الأوقاف على رعاية مثل هذه المبادرات وتشريف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شخصيا حضور تلك الفعالية هو أفضل الأثر على تشجيع أصحاب تلك المبادرات.

وأضاف، نحن في جمعية الشيخ عبدالله النوري بالفعل نفخر بتلك الشراكة والتي تجمع بين القطاع الحكومي والجمعيات الخيرية وأصحاب المبادرات لإقامة نشاط فاعل يجمع الجميع لخدمة المجتمع في هذا الشهر الكريم ومن أجل رعاية الأيتام، ونأمل أن تستمر مثل هذه الأنشطة.

بدوره، قال مدير إدارة التوجيه المجتمعي في وزارة الأوقاف زيد المنيفي دائما تسعى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في مكتب التوجيه المجتمعي إلى توجيه المجتمع إلى السعادة والفرحة واليوم لدينا فئة الأيتام، والمكتب دائما ما يسلط الضوء على جميع فئات المجتمع التي تحتاج إلى الرعاية وإلى من يسعدها ويدخل البهجة في قلبها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version