انطلقت في مدينة الظهران شرق السعودية أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية بعنوان «في مديح الفنان الحرفي» الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بمشاركة الكويت.

وقال رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لـ «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» عبدالله الفوزان في كلمة له: إن المؤتمر يأتي ليكون ملهما «لإحياء إرثنا»، مشيرا إلى اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.

من جهته أكد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأمير سلطان بن سلمان أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، حيث تطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.

ويستعرض المؤتمر الذي يمتد لثلاثة أيام ويشارك فيه أكثر من 50 مشاركا و27 متحدثا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات تشمل الموضوعات الرئيسية صناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة والدور المهم للتراث في الأعمال الحديثة والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.

ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة.

ويضم الوفد الكويتي المشارك في مؤتمر الفن الإسلامي الثاني كلا من الأمين المساعد لقطاع الآثار الإسلامية بالإنابة في دار الآثار الإسلامية الشيخة د.العنود الصباح ومدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يوسف الجمعان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version