تأكيدا على دوره الفاعل وحرصه على دعم المجتمعات التي يعمل فيها وينتمي إليها، شارك المركز المالي الكويتي «المركز» في الملتقى والجلسة النقاشية بعنوان «مساهمة العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمات النزوح»، بتنظيم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع بيت الزكاة وبرعاية وحضور السفير حمد سليمان المشعان مساعد وزير الخارجية للتنمية والتعاون الدولي وبحضور عدد من مثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والسلك الديبلوماسي والهيئات الخيرية الشريكة للمفوضية.

وشارك في الحدث عبداللطيف النصف، العضو المنتدب – إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، حيث تناول أهمية العمل الإنساني ودور المسؤولية الاجتماعية للشركات، قائلا: يسعى «المركز» دائما إلى المساهمة بدور إيجابي في خدمة المجتمع وبناء اقتصاد قوي ومستدام في الكويت، ومنا هنا يأتي دور المسؤولية المجتمعية للشركة للمساهمة في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، وتندرج أنشطة مشاركاتنا ورعاياتنا وتبرعاتنا في مجال العمل الخيري تحت ركيزة بناء القدرات البشرية والتي بدورها تعكس حرصنا على التعاون مع العديد من المؤسسات غير الربحية للمساهمة في تمكين التقدم المستدام والحفاظ عليه من خلال تطوير المهارات والقدرات الفردية، بالإضافة إلى تعزيز الدعم المقدم للمبادرات والأنشطة الإنسانية التي تهدف لرفع جودة الحياة، وتحقيق تغيير إيجابي طويل الأمد.

ويواصل «المركز» دعمه للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك في مسعى لاستمرار تقديم الدعم الإنساني وخاصة لأسر اللاجئين والمجتمعات الأكثر احتياجا وفقا لاستراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية.

وتعود الشراكة المثمرة بين «المركز» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى العام 2019، حيث ساهم «المركز» حتى اليوم في تقديم المساعدات الإنسانية لنحو 3.565 فردا من 713 عائلة، إلى جانب البرامج الإنسانية التي تهدف لتحسين الظروف المعيشية للاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل موارد الماء والغذاء والمأوى.

وتجسد الشراكة المستمرة دور «المركز» ومسؤوليته تجاه مبادرات المفوضية الشاملة والفعالة المتوافقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصة القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وتعزيز الصحة الجيدة والرفاه، وتأمين موارد المياه النظيفة والصرف الصحي، وتعزيز السلام والعدل والمؤسسات القوية.

ولطالما كان «للمركز» دور فاعل في دعم مجتمعات اللاجئين، وتحسين ظروف معيشتهم، وتخفيف معاناتهم، وبث الأمل في نفوسهم، وذلك استنادا لاستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية المبنية على 3 ركائز هي: بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال، والذي يدعم ريادة الشركة في مساعدة المجتمعات الأكثر احتياجا، والمساهمة في النمو الاقتصادي في الكويت وخارجها.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version