أكد الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية والوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بالتكليف بوزارة الإعلام عادل المشعان الإيمان بأن قطاع الإعلام الخارجي هو «نافذتنا إلى العالم ومن الضروري أن نكون مجهزين بالأدوات والمهارات اللازمة لنقل صورة إيجابية وحقيقية».
وقال المشعان لـ «كونا» أمس الخميس إنه في إطار التعاون والشراكة بين مؤسسات الدولة، وبدعم من وزارة الخارجية اختتمت دورة التدريب الثالثة الخاصة لموظفي قطاع الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام التي نظمها معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي في وزارة الخارجية.
وأضاف أن الدورة جاءت بعنوان «المتحدث الواثق»، وأقيمت على مدى خمسة أيام بمشاركة أكثر من 20 موظفا وموظفة يمثلون مختلف الإدارات والأقسام التابعة لقطاع الإعلام الخارجي.
وأوضح أنه سبقت هذه الدورة دورتان في شهر ديسمبر الماضي بعنوان «بناء العلاقات الشخصية» و«الاتيكيت والبروتوكول» في إطار جهود وزارة الإعلام المستمرة لتعزيز المهارات والتطوير المهني لمنتسبيها وستستكمل باقي دورات التدريب المتفق عليها حسب الجدول المعد مع المعهد.
وذكر أن هذه الدورات تشكل خطوات للتأكيد على التزامنا بالعمل الثنائي لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الكفاءات في مختلف المجالات «إذ نؤمن بأن الإعلام الخارجي هو نافذتنا للعالم، ويجب أن نكون مجهزين بالأدوات والمهارات اللازمة لنقل صورة إيجابية وحقيقية».
وأعرب المشعان عن الشكر والتقدير لمساعد وزير الخارجية لشؤون معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي السفير ناصر الصبيح ونائب مساعد وزير الخارجية للمعهد الوزير المفوض د.مبارك الهاجري، ولجميع العاملين على حسن الإعداد والتنظيم والجهود المبذولة خلال الدورة، مؤكدا أهمية الاستمرار في تطوير القدرات الإعلامية لتعزيز الحضور الإعلامي على الساحة الدولية.
