أكد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري حرص وزارة الإعلام من خلال قنواتها المسموعة والمرئية والمكتوبة والإلكترونية على متابعة الشأن الفلسطيني وإبقاء الوعي بالقضية الفلسطينية حاضرا لدى الأجيال كافة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المطيري أمام الدورة العادية الـ 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي تستضيفها البحرين.

ووجه الوزير المطيري في كلمته جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، على استضافة الدورة الـ 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب والاجتماع الـ 101 للجنة الدائمة للإعلام العربي،

كما تقدم بالتهنئة لوزير الإعلام البحريني د.رمزان النعيمي على توليه رئاسة الدورة الحالية، وللأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد خطابي في جامعة الدول العربية، وأيضا لطاقم الأمانة العامة على الإعداد والتحضير الجيد لهذا الاجتماع، متمنيا أن تتكلل أعمالهم بالتوفيق والسداد.

وأعرب عن التشرف بانتهاز هذه الفرصة لنقل تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لهذه الدورة بالتوفيق والسداد والتوصل إلى قرارات تسهم في تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك.

وأوضح الوزير المطيري، أن الاجتماع ناقش العديد من البنود التي من شأنها خدمة مصالح الإعلام العربي في ظل ما تعيشه المنطقة من تحديات تستلزم التحلي بأكبر قدر من المسؤولية تجاه ما تشهده قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية من انتهاكات وعدوان مستمرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد الموقف الثابت للكويت قيادة وحكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية في المجالات كافة حتى تتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام.

وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام العربي متيقظا وواعيا في الوقت الحالي للتحديات التي تواجه البلدان العربية وشعوبها وبخاصة الأطفال والشباب للتصدي فكريا وتوعويا لمصادر التهديد إضافة إلى تعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على القيم والهوية والثوابت.

وأضاف أن ذلك يأتي عبر تنفيذ برامج نوعية توعوية وتثقيفية تسهم في الارتقاء بطرق تعاملنا مع التحديات كافة وتحويلها إلى فرص تنموية تطويرية بأسلوب يتوافق مع التطورات الحديثة في كل الميادين.

ولفت إلى أن أمام المجلس بهذه الدورة مجموعة من القضايا والبنود التي من شأنها الارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي العربي وما يتعلق بمتابعة خطة التحرك الاعلامي العربي بالخارج الذي سيكون له دور كبير في إبراز الجهود العربية لخدمة المواطن العربي وخدمة قضايا الدول العربية بالخارج والدفاع عنها.

وأكد الوزير المطيري أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لإنجاح ما جاء في الإستراتيجية الاعلامية العربية لنتمكن من تحقيق تطلعات شعوبنا مع العمل على تكوين رؤية موحدة للتعامل مع تحديات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى فرص تستفيد منها دولنا وتسهم في تعزيز مهنية واحترافية إعلامنا العربي.

وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر والتقدير لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا لاستضافتها هذه الدورة، معربا عن أمله في أن يتم اللقاء بدولة الكويت عاصمة الإعلام العربي العام المقبل 2025.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version