• يقام من 20 إلى 27 فبراير المقبل بمشاركة عدة دول عربية وأجنبية
  • «معرض مصر» أكبر حدث علمي عربي لتشجيع طلبة المرحلة ما قبل الجامعية على إبراز مواهبهم

حنان عبد المعبود

في أول إطلالة خارجية بالعام الجديد 2025، يرعى ويشارك النادي العلمي الكويتي في معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا «EISTF 2025»، الذي تستضيفه العاصمة القاهرة في الفترة من 20 إلى 27 فبراير المقبل، بمشاركة ممثلين من دول عربية وأجنبية عدة.

ويضم وفد النادي العلمي المشارك في المعرض كلا من رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية د.محمد الصفار رئيسا للوفد، ونائب رئيس القطاع م.إيمان عاطف مشرفا، إضافة إلى 4 متسابقين من الموهوبين الكويتيين وهم غالية جمال وشيخة الفاضل وحسين الصالح وجعفر جوير، الذين تقدموا بثلاثة مشاريع علمية أحدها مشروع مشترك، يتنافسون للفوز بجوائز المعرض.

ويعد معرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا «EISTF» الذي تنظمه الجمعية المصرية للعلوم والهندسة والمسجل بوزارة البحث العلمي المصرية أكبر حدث علمي عربي، ويهدف إلى تشجيع الطلبة الموهوبين الدارسين بالمرحلة ما قبل الجامعية، على إبراز مواهبهم وقدراتهم في مجال الأبحاث العلمية، وتنفيذ مشاريعهم وفق منهجية ومبادئ البحث العلمي.

تمثيل الكويت

وعقد د.محمد الصفار مؤخرا اجتماعا مع المتسابقين الكويتيين الأربعة الذين سيمثلون النادي في هذا الحدث العلمي العربي الكبير، استعرض خلاله مجالات وأهداف وشروط المسابقة، ومعايير وقواعد تحكيم المشاريع المشاركة، كما قدم شرحا عن الإجراءات والخطوات التي يجب أن يتبعها المتسابقون، من أجل تمثيل الكويت بشكل مشرف ونيل مراكز متقدمة في هذا المحفل العلمي العربي الكبير.

وأكد الصفار أهمية مشاركة النادي العلمي في هذا المعرض كعادته سنويا، وتعد هذا العام هي السابعة منذ 2016، وتأتي بهدف صقل وتطوير وتنمية قدرات وأساليب التفكير لدى متسابقي ومنتسبي النادي، داعيا إياهم إلى أهمية تمثيل الكويت بشكل مشرف والتنافس بقوة للفوز بجوائز المسابقة.

وذكر أن النادي سيشارك أيضا خلال مايو المقبل في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF» الذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية، ويعد أكبر معرض علمي على مستوى العالم للطلبة الموهوبين الدارسين في المرحلة ما قبل الجامعية.

المشروع الأول

تتمثل مشاركة المتسابق الكويتي حسين الصالح، الطالب في المدرسة العالمية الأمريكية بمعرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا في مشروع يحمل عنوان «أجهزة روبوتية لينة لمراقبة الصحة الهيكلية للكشف المبكر عن الشقوق الدقيقة في الهياكل المعدنية من خلال نظام ذكاء اصطناعي متخصص مدمج».

ويأتي في مجال «الروبوتات والآلات الذكية»، والذي شارك في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة في نسختها الأخيرة، وفاز بالمركز الثاني على مستوى المجموعة التاسعة «الهندسة البيئية».

ويهدف المشروع إلى تطوير أجهزة روبوتية لينة مستقلة ومجهزة بخوارزميات ذكاء اصطناعي مبتكرة، قادرة على فحص الهياكل المعدنية في الوقت الفعلي، ومن شأنها أن توفر مراقبة دقيقة ومستدامة لصحة الهياكل المعدنية، مع التركيز بشكل خاص على الكشف المبكر عن الشقوق الدقيقة، وتمكن المستفيد من التدخل في الوقت المناسب لمنع حدوث أعطال هيكلية واسعة النطاق، مما يعزز السلامة ويزيد من عمر البنية التحتية المعدنية.

المشروع الثاني

تشارك المتسابقتان غالية جمال وشيخة الفاضل الطالبتان في مدرسة البكالوريا الأمريكية بمعرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا بمشروع يحمل عنوان «هل هو أفضل تحت الضغط؟»، والذي يأتي في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، وفاز في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة العاشرة 2024 التي أقامها النادي العلمي الكويتي مارس الماضي، بالمركز الأول على مستوى المجموعة الأولى «العلوم السلوكية والاجتماعية» ضمن مجموعات المسابقة.

ويتناول المشروع اختبار التجربة الوظيفية الإدراكية للدماغ عندما يكون تحت الضغط، بهدف تحديد ما إذا كانت الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الطلبة تؤثر على أدائهم، أم تؤدي إلى نتائج أفضل في الإنجاز والاتقان في العمل أم العكس.

المشروع الثالث

يشارك المتسابق جعفر جابر جوير من مدرسة محمد محمود نجم الدين الثانوية للبنين، بمشروع بعنوان «مفتاح إطلاق العنان لنجاح النفط الثقيل باستخدام تقنية Heat Dry Air Diffusion HDAD» ضمن مجال الطاقة الكيميائية، والذي توج بالمركز الأول على مستوى الكويت والمركز الأول لجائزة سمو الشيخ ناصر المحمد لدى مشاركته في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة في نسختها التاسعة 2023.

ويتناول المشروع أهمية تقنية «HDAD» التي تعمل على استخراج النفط الثقيل عن طريق دفع الهواء الساخن والجاف لزيادة سيولته وتقليل لزوجته، مما يسهل عملية استخراجه بدلا من التقنيات الأخرى التقليدية التي تتطلب ضخ بخار الماء بعد عمليات التصفية لتكون عذبة.

وجاء في المشروع أن هذه التقنية الحديثة تتميز بأنها أقل تكلفة وتأثيرا بيئيا والكويت في حاجة إلى تطبيقها، حيث تستخدم تقنيات تقليدية خلال استخراج النفط الثقيل وهي ذات تكلفة باهظة وتأثير سلبي على البيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version