• السفيرة الأميركية: العلاقات بين البلدين عميقة ومتجذّرة وسنستمر شريكاً إستراتيجياً للكويت وملتزمون بأمنها وسيادتها
  • وزير الخارجية خلال حفل السفارة الأميركية بالعيد الوطني: تعاون تصاعدي مستمر يميّز العلاقات الكويتية – الأميركية في مختلف المجالات
  • آلاف الكويتيين تخرجوا في جامعات أميركا وعادوا ليسهموا في رفعة وطنهم
  • ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها للوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة
  • الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لوقف العنف فوراً ومساعدة المتضررين
  • نأمل أن يعمّ السلام العالم لكبح جماح سكب الدماء وخاصة بين الأبرياء

أسامة دياب

أعرب وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن خالص التهاني للولايات المتحدة الأميركية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ 248 لاستقلالها، متمنيا دوام التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وللشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما ومزيدا من التطور والارتقاء.

جاء ذلك في تصريح للوزير اليحيا على هامش الاحتفال الذي أقيم في مقر السفارة الأميركية بمناسبة اليوم الوطني والذكرى الـ 248 لعيد استقلال الولايات المتحدة بحضور وكبار المسؤولين والشخصيات ورؤساء البعثات الديبلوماسية لدى البلاد. وأشاد اليحيا بمستوى العلاقات التاريخية التي تربط الكويت بالولايات المتحدة الأميركية، إذ إن العلاقات الديبلوماسية بينهما مر عليها 63 عاما، مؤكدا عمق هذه العلاقات وتميزها بنسق تعاون تصاعدي ومستمر في مختلف المجالات نحو تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

من جهتها، أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت كارين ساساهارا بـ «العلاقات المتجذرة» بين البلدين، مؤكدة التزام بلادها بأمن دولة الكويت وسيادتها.

وقالت السفيرة الأميركية إن العلاقات الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة والكويت «متينة ومتجذرة»، مضيفة أن بلادها ستستمر شريكا استراتيجيا للكويت في مختلف المجالات لاسيما الأمني «وذلك يؤكد ويوثق التزامنا بأمنها وسيادتها».

وأشارت إلى أن العلاقات الأمنية بين البلدين «تمت تجربتها أثناء الحروب» في إشارة إلى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1991.

وفيما يتصل بالعلاقات الثقافية بين البلدين، قالت السفيرة ساساهارا إن آلاف المواطنين الكويتيين تخرجوا في الجامعات الأميركية وعادوا إلى وطنهم ليسهموا في رفعة شأنه، منوهة بالدور الإعلامي الذي تقوم به المدير العام لـ «كونا» د.فاطمة السالم الحاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال الإعلام من جامعة إنديانا، مشيدة في هذا الصدد بجهود «كونا» في محاربة الإشـاعـات والـمعلومات المضللة عبر إطلاقها مرصد «كونا للتحقق من الأخبار والرد على الإشاعات» علاوة على مواكبتها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

ولفتت إلى أن آلاف المواطنين الكويتيين يزورون الولايات المتحدة سنويا للتبادل التجاري والاستثمار وللاستفادة من التطور الطبي في المستشفيات بمختلف الولايات وأيضا بقصد السياحة.

وبشأن تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة لاسيما في قطاع غزة ولبنان، قالت السفيرة الأميركية إن «الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لوقف العنف فورا ومساعدة الأشخاص الأكثر تضررا في العودة إلى ديارهم وإعادة إعمارها والعيش في سلام وكرامة».

وأكدت ضرورة «اتخاذ خطوات لا رجعة فيها من أجل الوصول إلى دولة فلسطين آمنة ومستقرة».

وأعربت عن أملها في أن «يعم السلام العالم لكبح جماح سكب الدماء وخاصة بين الأبرياء الذي بات يسيل بشكل مستمر لما يمر به العالم وخصوصا منطقة الشرق الأوسط من توتر».

ولفتت إلى أن العام الحالي 2024 يشهد إجراء أكثر عدد من الانتخابات حول العالم فأكثر من 100 دولة ستشهد إجراء انتخابات ديموقراطية، مشيرة إلى أن «كل شخص له دور أو صوت في نهضة بلده وتطورها».

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version