• الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين ستعقد في سويسرا وجارٍ تحديد موعد لها
  • سويسرا تساند حل الدولتين على حدود 1967 وفق قرارات الأمم المتحدة في هذا الصدد
  • 764 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2022 والرقم الفعلي أكبر من ذلك بكثير
  • مركزنا القنصلي الإقليمي يصدر حوالي 10 آلاف تأشيرة سنوياً ولكن عدد الزوار الكويتيين أكبر بكثير
  • سويسرا تحتل المركز الأول عالمياً بين الدول الملائمة للاستثمار وأكثر من 15 مليار دولار استثمارات كويتية في بلادنا
  • نتشارك مع الكويت مبادئ احترام الشرعية والقانون الدولي والإيمان بالحوار ونتبادل الدعم في المحافل الدولية
  • الخطوط الجوية السويسرية بدأت أولى رحلاتها إلى الكويت قبل الاستقلال في أبريل عام 1959 مما يعكس حجم العلاقات

 

أسامة دياب

وصف السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميللي العلاقات السويسرية ـ الكويتية بالقوية والمتينة والتي تتطور بصورة ملحوظة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، لافتا إلى أن العلاقات الشعبية بين البلدين أقدم من العلاقات الرسمية، حيث بدأت في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، موضحا أن الخطوط الجوية السويسرية بدأت أولى رحلاتها إلى الكويت قبل الاستقلال في أبريل عام 1959 مما يعكس حجم العلاقات التاريخية بين البلدين، كاشفا عن أن 764 مليون دولار هي إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2022 ولكن الرقم الفعلي أكبر من ذلك بكثير.

وكشف بالميللي ـ في لقاء خاص مع «الأنباء» ـ أن الجولة القادمة من المشاورات السياسية السنوية بين البلدين ستعقد في سويسرا وجارٍ تحديد موعد لها، لافتا إلى أن وزير خارجية بلاده يرغب في زيارة المنطقة وستشمل زيارته دولتين أو 3 منها الكويت، مبينا أن بلاده والكويت يتشاركان مبادئ احترام الشرعية والقانون الدولي والإيمان بالحوار ويتبادلان الدعم في المحافل الدولية، مشيدا برؤية الكويت التنموية الطموحة 2035 والتي اعتبرها نقلة نوعية نحو المستقبل وخطوة إيجابية لجلب المزيد من المستثمرين والشركات الأجنبية إلى الكويت، فإلى التفاصيل:

كيف تصف العلاقات الكويتية ـ السويسرية ماضيها وحاضرها وآفاقها المستقبلية؟

٭ العلاقات السويسرية ـ الكويتية تتسم بالقوة والمتانة، ويمكنني وصفها بالتاريخية، في الواقع هي علاقات ذات طبيعة مزدوجة، فعلى صعيد العلاقات الرسمية نجد أنها ممتازة وتعتبر نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول، لأنها بنيت على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، فلقد كانت سويسرا في طليعة الدول التي اعترفت بالكويت في عام 1961، في حين بدأت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في عام 1966 عندما تم تعيين سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي كان يمثل الكويت في الأمم المتحدة في جنيف، قنصلا عاما للكويت في سويسرا. وفي العام 1975 كنا على موعد مع افتتاح السفارة السويسرية في الكويت.

أما على صعيد العلاقات الشعبية بين البلدين الصديقين، فنجد أنها أقدم من العلاقات الرسمية، حيث بدأت في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي مع رجل الأعمال الكويتي مراد يوسف بهبهاني الذي بدأ العلاقات التجارية بمشروع اهتم فيه بالساعات السويسرية، واستطاع بالفعل أن يقنع الشركات السويسرية بأن السوق الكويتي واعد ولديه إمكانات كبيرة للتطور، ولقد عمل مراد بهبهاني كرئيس للبعثة السويسرية في الكويت وكقنصل عام فخري لأعوام. بعد مراد بهبهاني، كان لدينا عائلة السرحان مع «رولكس»، وفي وقت لاحق أسست عدة عائلات كويتية بارزة من التجار علاقات تجارية مثمرة مع سويسرا. وعليه، نجد أننا في خلال أعوام بسيطة لا تتجاوز الـ 6 أعوام سنحتفل بالذكرى المئوية للعلاقات الشعبية بين البلدين، ولك أن تعلم ان الخطوط الجوية السويسرية بدأت رحلاتها إلى الكويت في الأول من ابريل عام 1959 أي قبل استقلال الكويت، وهذا يعكس حجم العلاقات التاريخية بين البلدين.

وعلى الصعيد السياسي، نجد أن سويسرا والكويت تتفقان في عدد من المبادئ المشتركة تتمثل في احترامهما للشرعية والقانون الدولي والإيمان بالحوار والتسوية السلمية كحلول ناجعة في حل النزاعات وإحلال السلام، بالإضافة إلى اهتمامهما بدعم وتعزيز العمل الإنساني، كما نتبادل الدعم في المحافل الدولية. لدينا مشاورات سياسية منتظمة تعقد سنويا، وآخر جولة لها كانت في الأول من مايو عام 2023 في الكويت على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وبحضور المبعوث السويسري الخاص للشرق الأوسط، أما الجولة المقبلة فستكون في سويسرا وجارٍ تحديد موعد لها.

وعلى الجانب الاقتصادي، نجد علاقتنا الثنائية تتطور بشكل ملحوظ على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون ونولي زيادة حجم الاستثمارات الكويتية ورفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين أهمية قصوى.

ما أبرز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين؟

٭ التجارة الثنائية والاستثمارات من أبرز مجالات التعاون الثنائي، فالبضائع والمنتجات السويسرية عليها إقبال كبير في الكويت، كما أننا نقدم فرصا مميزة للاستثمار في سويسرا سواء للأشخاص أو المؤسسات، كما أن لدينا اهتماما مشتركا بقضايا العمل الإنساني وملف المفقودين.

حجم التبادل التجاري

ما إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين، وكم يبلغ عدد الشركات السويسرية الموجودة في الكويت؟

٭ البضائع والمنتجات السويسرية موجودة في الكويت بشكل كبير ولها شعبية كبيرة، حيث تحظى باهتمام المستهلك الكويتي نظرا لجودتها العالية، أما بخصوص الأرقام المحددة لحجم التبادل التجاري، فأود أن أؤكد أن الإحصاءات عادة ما تكون خادعة، فعلى سبيل المثال إذا تم تصدير منتجات «نستله» السويسرية إلى أبوظبي ومن ثم إلى الكويت، فقد تكون غير محسوبة في الإحصاءات بين سويسرا والكويت. ولكن بما نملك من أرقام فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ قرابة 764 مليون دولار في عام 2022.

ولكن الشيء المؤكد أننا نهتم بالسوق الكويتي وحريصون على زيادة إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين عن طريق تشجيع التعاون مع شركات القطاع الخاص، لدينا العديد من الشركات السويسرية في الكويت مثل «روش»، «نستله»، «سيكا»، «أس جي أ س»، «أي بي بي»، «جيبيريت» وغيرها. وانا عادة ما أدعو وأشجع الشركات السويسرية لاكتشاف السوق الكويتي. ولسوء الحظ لا نستورد النفط ومشتقاته من الكويت ولكن أعتقد أن المجال مفتوح لذلك.

الاستثمارات الكويتية

ماذا عن حجم الاستثمارات الكويتية في سويسرا وأبرز التسهيلات التي تقدمها الحكومة السويسرية للمستثمرين الأجانب؟

٭ سويسرا بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية وتعتبر أرض الفرص الاستثمارية الكبرى والرائدة، نظرا لما تتمتع به من استقرار ومنظومة قانونية مميزة، فضلا عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى السمعة الكبيرة التي تتحلى بها الشركات السويسرية، ولقد جاءت سويسرا في المركز الأول بين الدول الملائمة للاستثمار وبناء الثروات، وذلك وفق مؤشر «هينلي آند بارتنرز».

بالطبع الكويت لديها العديد من الاستثمارات المهمة في سويسرا، ولقد أعلن الجانب الكويتي أن إجمالي حجم الاستثمارات الكويتية في سويسرا يبلغ 15 مليار دولار، ولكن عندما تحدثت مع الخبراء في هذا القطاع أكدوا لي أن القيمة الفعلية اكثر بكثير، من الواضح أنه من الصعب تحديد القيمة الفعلية للاستثمارات لأنه أحيانا يتم استثمار عدد من المليارات في بنك من البنوك على سبيل المثال ويشرع البنك في ذلك من خلال عملياته المختلفة، إلا أن العمليات كلها تكون باسم البنك، وهذا ما يجعل الأرقام المعلنة غير دقيقة وتختلف عن القيمة الفعلية.إلى أي مدى تساهم منصة الأعمال السويسرية ـ الكويتية في دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين؟

٭ بالطبع تساهم منصة الأعمال السويسرية ـ الكويتية في تسهيل فرص التجارة البينية وتبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التواصل بين رجال الأعمال في البلدين مما ينعكس إيجابا على رفع معدلات التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات وبالتالي أعتقد أنها قيمة مضافة لمسيرة العلاقات الثنائية.

«رؤية 2035»

كيف ترى رؤية الكويت التنموية 2035 وهل تشارك أي من الشركات السويسرية في تنفيذ مشروعاتها الكبيرة؟

٭ رؤية الكويت التنموية 2035 جيدة جدا ومفيدة، حيث ستشكل خطوة إيجابية لجلب المزيد من المستثمرين والشركات الأجنبية إلى الكويت ونرى أنها خطة طموحة تمثل نقلة نوعية للكويت نحو المستقبل وتنويع مصادر الدخل. لدينا اهتمام بمشروع الربط الخليجي للسكك الحديدية ومشروع السكة الحديدية السريعة بين مدينتي الرياض والكويت، وهو مجال محط اهتمام عدد من الشركات السويسرية والتي لها باع طويل وإنجازات مشهودة في هذا المجال، كما أن لدينا شركات كبرى في مجال الطاقة والتي لها نجاحات كبيرة في منطقة الخليج.

كم عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين؟

٭ لدينا عدد كافٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين وتمثل الإطار القانوني لها، لدينا اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ورابطة التجارة الحرة الأوروبية واتفاقية حماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي وغيرها، وأعتقد أنها تمثل إطارا مهما لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة والازدهار.

هل تعملون على الإعداد لزيارات متبادلة رفيعة المستوى في الاتجاهين؟

٭ في الواقع نعمل على ترتيب لقاء لوزيري خارجية البلدين، حيث أكد وزير خارجيتنا رغبته في زيارة المنطقة وستشمل دولتين أو ثلاثا منها الكويت، كما أن هناك دعوة لوزير الخارجية لزيارة سويسرا ونعمل على تحديد موعد للزيارتين.

إلى أي مدى يعتبر «الكاسكايد» خطوة مهمة على طريق الإعفاء الكامل للكويتيين من الفيزا؟

٭ بالفعل إن نظام التأشيرة الجديد للكويتيين (كاسكايد) والذي يمنحهم تأشيرة «شينغن» طويلة المدى لمدة خمس سنوات ومتعددة الرحلات خطوة مهمة على طريق الإعفاء الكامل لهم من التأشيرة. ونساند ملف الكويت في الإعفاء، وأعتقد أنها مسألة وقت وإجراءات فقط، ونتمنى أن يحدث ذلك في أسرع وقت، والقرار القادم سيكون بيد البرلمان الأوروبي المنتخب الجديد.

ما أبرز جهود السفارة لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين؟

٭ نولي التبادل الثقافي أهمية كبرى كجسر من جسور التعاون والتفاهم، كأرضية مشتركة بين الشعبين الصديقين، بداية التعاون الأكاديمي له أهمية كبرى، فالمدارس والجامعات والمعسكرات الصيفية من أبرز عناصر دعم وتعزيز التبادل الثقافي، ففي كل مرة أزور الديوانيات أقابل أشخاصا يقصون علي تجارب أولادهم في المعسكرات الصيفية والمدارس والجامعات، وأشجع الكويتيين على التسجيل في برامج الدراسات العليا في سويسرا والاستفادة منها، خصوصا أن نظامنا التعليمي والأكاديمي عالي الكفاءة ومشهود بجودته عالميا. نحن نخطط للتوجه إلى وزارة التربية والتعليم العالي لزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الكويتيين في سويسرا، خصوصا أن العديد منهم يجدون في سويسرا وجهة دراسية مميزة.

وعلى صعيد البحث العلمي، يقوم مركز دسمان لمرضى السكر وجامعة لوازان بالتحضير لتوقيع مذكرة تفاهم، مما يعزز التعاون في مجال الأبحاث. بصفة عامة، إننا حريصون على تعزيز التعاون الثقافي مع الكويت بجميع مجالاته.

سويسرا من الوجهات السياحية المميزة بالنسبة للكويتيين، كم يبلغ عدد التأشيرات التي أصدرها القسم القنصلي بالسفارة العام الماضي؟

٭ كما تعلم أن عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي بالسفارة لا يعكس العدد الحقيقي للكويتيين الذين يزورون سويسرا سنويا، حيث إن سويسرا من دول منطقة الـ «شينغن» والكثيرون من الكويتيين يدخلون سويسرا بتأشيرات «شينغن» من دول أخرى، لكن بصفة عامة، انا أقدر أن مركزنا القنصلي الإقليمي في الدوحة يصدر ما يقارب الـ 10 آلاف تأشيرة في السنة. ولكن عدد الزوار الكويتيين أكثر من ذلك بكثير. ما يهمني، هو أننا تمكنا من زيادة عدد التأشيرات المصدرة للسياح الكويتيين العام الماضي.

دور المرأة الكويتية

كيف تقيم الدور الذي تلعبه المرأة الكويتية في المجتمع؟

٭ المرأة الكويتية مميزة وحققت العديد من النجاحات في كل مجال تعمل فيه، فهي جزء مهم من مجتمعها، ولك أن تعلم أن هناك 90 امرأة تعمل كقاضية في الكويت، وعلى صعيد الاقتصاد والفن والإعلام وغيرها من المجالات نجد المرأة الكويتية حاضرة بقوة، ولذلك فهي تلعب دورا مميزا في رفعة وتطوير مجتمعها.

كيف ترى الدور الذي تلعبه الكويت على الصعيدين الديبلوماسي والإنساني؟

٭ الكويت بديبلوماسيتها الهادئة وإيمانها المطلق بالحوار والحلول السلمية كآلية لا بديل عنها في معالجة النزاعات تلعب دورا مميزا في حل النزاعات وإحلال السلام بوساطاتها الرائدة كأحد عوامل الاستقرار في المنطقة.

وعلى الصعيد الإنساني دور الكويت في تخفيف آلام وإغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والإنسانية محل إشادة المجتمع الدولي.

الوضع في غزة

كيف تقيم ما يحدث في غزة، وما السبيل الأمثل للخروج من هذه الأزمة؟

٭ ما يحدث في غزة مأساوي ويمثل كابوسا بمعنى الكلمة. إن سويسرا مقتنعة ان حل الدولتين وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا (بما في ذلك القرار 242 بشأن الحدود لعام 1967)، يمكنه فقط أن يؤدي إلى سلام دائم.

الكويت أفضل ما فيها شعبها

شدد السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميللي على أن أفضل ما في الكويت هو شعبها، موضحا أنها الرسالة التي يحرص على أن ينقلها إلى الشعب السويسري عندما يعود إلى بلاده، مضيفا أن الكويتيين شعب ودود للغاية ومضياف ومنفتح ويقبل الآخر ويتعايش معه بصورة مميزة.

ولفت بالميللي إلى أن الرئيس السويسري حينما زار الكويت لتقديم التعازي في سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد كان مندهشا حينما تحدث معه كل من التقاه باللغة الفرنسية، وقال إن ذلك كان رائعا، ولكنني قلت له حينها إنها الكويت بشعبها المثقف والمنفتح والمحب للثقافات الأخرى.

يوم العائلة

أكد السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميللي حرصه على تخصيص يوم واحد أسبوعيا يكون مخصصا بالكامل لعائلته، يمارسون فيه أنشطتهم المحببة والتي تختلف نوعيتها وطبيعتها على حسب الموسم وحالة الطقس، علما أن عائلته تقضي أشهر الصيف في سويسرا ولاتفيا. وفي فصلي الربيع والشتاء، تكون أنشطتهم في الهواء الطلق بشكل رئيسي، في الحدائق او على طول طريق الخليج العربي. أضف الى ذلك، دعوات من بعض الأصدقاء الكويتيين لقضاء يوم في الشاليه أو التخييم أو القيام برحلات بحرية إلى الجزر الجميلة.

مطبخ غني ومتنوع

أشاد السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميللي بغنى وتنوع المطبخ الكويتي وأطباقه اللذيذة وخصوصا مجبوس اللحم ومذاقه الفريد، لافتا إلى أن الكويتيين يتحلون بكرم الضيافة وحسن الاستقبال وبالطبع تقديم الطعام للضيوف يأتي على رأس عاداتهم وتقاليدهم المميزة.

60 ديوانية

وصف السفير السويسري لدى البلاد تيزيانو بالميللي أجواء رمضان في الكويت بالرائعة والفريدة والتي تختلف عن الدول ذات الأغلبية المسلمة الأخرى التي عمل فيها، مشيدا بالعادات والتقاليد الاجتماعية للشعب الكويتي خلال الشهر الفضيل والتي تعكس التلاحم والترابط، موضحا أنه زار حوالي 60 ديوانية/ إفطار/ وغبقة خلال شهر رمضان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version