أسامة دياب
اشاد السفير القبرصي لدى البلاد مايكل مافروس بقوة ومتانة العلاقات الكويتية القبرصية والتي وصفها بالممتازة والمتطورة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون الثنائي.
وردا على سؤال حول آخر مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين، قال مافروس – في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح معرض الفن التشكيلي القبرصي المعاصر بالتعاون مع فنانين قبرصيين وكويتيين مساء أمس الأول في منصة الفن المعاصر – إن وزير خارجية اليونان التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا مؤخرا في بروكسيل، حيث اجريا محادثات مستفيضة تناولت مختلف مناحي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن ضمنها القضية الفلسطينية.
وأعرب مافروس عن سعادته لإقامة هذا المعرض للمرة الأولى في الكويت.
وقال:«أشعر بالفخر الكبير لإقامة مثل هذا المعرض في الكويت»، مشيرا إلى أهمية التبادل الثقافي كأحد اهم عوامل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وكجسر مهم من جسور التواصل الشعبي يوفر أرضية للفهم المشترك بين الشعبين الصديقين».
ولفت إلى أن السفارة تولي أهمية كبيرة للتبادلات الثقافية، لما لها من أهمية وخاصة الفنون بمختلف انواعها.
وفي مجمل كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح قال «استوحى الفنانون معروضاتهم من أوجه التشابه التاريخي الموجود بين جزيرة قبرص وجزيرة فيلكا في الكويت نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي على مفترق الطرق الدولية الرئيسية وطرق التجارة المهمة».
وتابع: هناك شيء مشترك آخر بين قبرص وفيلكا يتعلق بمسائل حول كيفية قيام الأنشطة البشرية بمرور الوقت بتغيير مناظرها الطبيعية مما أدى إلى تدهور بيئي ومدى تأثر الجزر بشكل كبير بتغير المناخ.
ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى بناء الحوار والترويج على المستوى الفني بين قبرص والكويت. ويأتي المعرض أيضا ضمن احتفالات يوم أوروبا في الكويت.
وأضاف «تقدر قبرص بشدة علاقتها الخاصة مع الشرق الأوسط والخليج، والتي يمليها موقعها على مفترق الطرق بين الشرق والغرب والتي تتجلى في التاريخ والثقافة والقيم المشتركة، ونفخر بجهودنا لتكون بمثابة جسر يربط بين أوروبا والشرق الأوسط والخليج وفي تعزيز التعايش السلمي والاحترام المتبادل للأمم والأديان والثقافات».
