بشرى شعبان

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف د.خالد العجمي ان وزارة الشؤون كانت من أولى الوزارات التي طالبت بتطبيق الدوام المسائي، وحاليا ووفقا لتعميم ديوان الخدمة المدنية نجري الترتيبات لهذا الأمر، حيث ان هناك بعض الادارات تحتاج لأن يكون لديها عمل في الفترة المسائية كإدارة المرأة والطفولة والتي تضم العديد من النوادي، وسنعمل على تحقيق خطتنا وهدفنا وفقا للنسبة المقترحة من الديوان من 20 إلى 30% كبداية أولى وفقا لشروط الديوان. وحول الخطة التطويرية لدور الرعاية، قال العجمي في تصريحات على هامش افتتاح مدرسة دار الاطفال في قطاع الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية اننا نعمل وفق خطة تطويرية شاملة على مدى السنوات الخمس المقبلة من شأنها اعادة هيكلة كل الادارات الايوائية في دور الرعاية الاجتماعية، وهذا الأمر يحتاج منا إلى تكاتف مع جهات الدولة، ونحن حاليا مقبلون على مرحلة جديدة ومهمة جدا بدعم سخي وكبير من اللجنة الوطنية للمشروعات التعاونية والتي نهدف من خلالها الى ان يكون هذا المكان مزارا انسانيا بالدرجة الأولى.

وأشار العجمي إلى ان افتتاح المدرسة رسالة كبيرة للتكامل الحكومي الحكومي الذي اثمر افتتاح مدرسة في دار الاطفال وهي تكريس لجهود كل من وزارة الشؤون ووزارة التربية في التعاون بينهما لخدمة الاطفال المودعين في دار الاطفال. وأضاف: لا شك ان هذا الأمر له تداعيات كبيرة ومهمة جدا على مستوى الوزارة والتي تهدف دائما الى دعم الاطفال ومساندتهم وفقا للدستور الكويتي والتزاما بكل الاتفاقيات المعنية بحقوق الطفل، مبينا أن هذا الافتتاح لم يكن وليد المصادفة بل هو عمل ممنهج وتراكمي قدمه د. جاسم الكندري وكيل الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع د. سعد الشبو مدير الإدارة وأيضا بتعاون كبير من قبل وزارة التربية.

بدوره، أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالتكليف د. جاسم الكندري ان ان افتتاح مدرسة في دار الطفولة بإدارة الحضانة العائلية هي خطوة تؤكد التزام وزارة الشؤون بتطبيق معايير حقوق الاطفال بضمان حق كل طفل بالتعليم، مشيرا إلى ان المدرسة تمكن الطلبة من اكتساب المعرفة وتنمية المهارات الاجتماعية وصقل مواهبهم.

والافتتاح يأتي لتأكيد رسالة وزارة الشؤون متمثلة في قطاع الرعاية الاجتماعية ان دورها لا يقتصر فقط على توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية بل يتعدى ذلك توفير الرعاية التعليمية التي تضمن للأبناء مستقبلا افضل عبر الاستثمار في التعليم.

وكشف الكندري عن ان المدرسة مخصصة للمرحلة الابتدائية مسجل فيها 12 طالبا ممن لا توجد لديهم إثباتات شخصية يتلقون الدراسة فيها لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية.

بدوره، قال مدير إدارة الحضانة د. سعد الشبو ان افتتاح مدرسة دار الاطفال تعبير حقيقي عن ايماننا العميق بان التعليم هو حق اساسي لكل طفل مهما كانت التحديات، وهذه المدرسة تمكن الاطفال من اكتساب المعرفة وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وهي رسالة واضحة باننا ملتزمون برعايتهم وتمكينهم من العلم والذي هو اعظم استثمار لمستقبلهم.

من جانبها، بينت الوكيل المساعد لقطاع الانشطة التربوية بوزارة التربية مريم العنزي يشرفنا ان نسهم في اتمام هذا العمل وهذا المشروع تقدم به مشكورا د.جاسم الكندري لاهتمامه بهذه الفئة وشجعنا على أن نكون شركاء معه في انجاح هذا العمل، مبينة ان وزارة التربية تهدف لإعطاء كل طالب حقه في التعليم وهذا ما كفله الدستور الكويتي وهذه المدرسة خطوة مستقبلية للنجاح وتحقيق اهداف الاطفال.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version