• صباح البدر: جئنا لمساعدتكم ومساندتكم.. ووزيرة شؤون البلدية متعاونة

فرحان الشمري

قام محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر صباح السالم بزيارة وجولة تفقدية إلى موقع مردم النفايات في منطقة العدان برفقة ممثلي بلدية الكويت وذلك لمتابعة الأعمال ووضع الحلول المناسبة لتأهيل المردم.

وقبل الجولة الميدانية، شرح كبير مهندسي الميكانيك في البلدية محمد الدواس للمحافظ طبيعة المردم ،وقال إن المشكلة ظهرت في العام 99 والغازات كانت موجودة، والنفايات وجدت في الموقع لأن الشركات ترمي نفاياتها هنا وتراكمت المشكلة، موضحا أن النفايات عضوية وتحللت.

وذكر الدواس أن المحطة انشئت لمعالجة المشكلة وحرق هذه النفايات، ووفق التقديرات فإنها تحتاج إلى 30 أو 40 سنة لمعالجة الأمر، مؤكدا أننا لن ننتظر وسنعمل على المعالجة، ونحن في البلدية قمنا بدراسة بيئية انتهت الدراسة في العام 2019، والدراسة تهدف إلى اغلاق الموقع وقدرت الدراسة التكلفة بـ 27 مليون دينار وتم رفضها من قبل المالية.

وعقب انتهاء الدواس من شرحه، قال محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر السالم: إن كان لديكم توجه أو اقتراح أو دراسة حتى أقوم بالسعي بها عليكم أن ترصدوا احتياجاتكم، خصوصا أن وزيرة الاشغال ووزيرة الدولة لشؤون البلدية متعاونة، مضيفا: جئنا لمساعدتكم ومساندتكم، وعموما الوزيرة ارسلت كتبا تستفسر عن المشاريع المعطلة في المحافظات والمنجزة وهي تنتظر اقتراحاتكم.

وتابع الشيخ صباح البدر: سنرسل للوزيرة كتابا يتضمن الدراسة والاقتراحات، بالإضافة إلى الرؤية الخاصة بالمحطة وهل سيكون المكان مجرد حديقة أم أمور أخرى خصوصا أن المساحة كبيرة.

مكان حيوي

قال كبير مهندسي الميكانيك في البلدية محمد الدواس إن تأهيل المردم يحتاج إلى 5 سنوات وفق الدراسة التي أعدت، ويجب استغلال المكان لأنه حيوي، وربما يكون مستقبلا بركة ماء وحدائق ومباني خفيفة ولن يكون استثماريا حسب الدراسة.

مكائن لرصد الهواء والتلوث

أوضح م. محمد الدواس أن في الموقع محطات متنقلة عبارة عن مكائن ترصد الهواء والتلوث، في السنوات الأولى عند انشاء الموقع، تأثرت بعض البيوت، وكانت الهيئة العامة للبيئة ترصد الوضع وتتابع، وكلما زادت الحرارة زاد انبعاث الغازات، والموقع كان تابعا لهيئة البيئة وعاد للبلدية في العام 2020 ثم أعيد للبيئة.

معالجة العصارة الضارة

محطة نفايات العدان تقوم بمعالجة العصارة الراشحة الضارة الناتجة من اختلاط المياه للموقع من الأمطار ومياه ري حدائق المنازل مع النفايات العضوية المدفونة بالموقع، وينتج عن هذا الاختلاط بعض التفاعلات الكيميائية وتكون مواد بيولوجية وكيميائية تجمع المياه السطحية والعصارة الراشحة في قاع الموقع غير المعزول، ولضمان سلامة المياه الجوفية وحماية شبكة الغازات تم تركيب المحطة بعدد 10 آبار رأسية للمياه الراشحة على عمق 12 مترا من سطح الأرض وبقطر 6 بوصات وبها مضخة لسحب العصارة الضارة وضخها إلى الاحواض المكشوفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version