بموازاة أداء الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ احمد العبدالله اليمين الدستورية أمام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، تشيع أجواء التفاؤل بين أبناء شعبنا في إحداث نقلة نوعية في الأداء على جميع المستويات وعلى مختلف جوانب عجلة التنمية تأسيسا على ما سبق تحقيقه وبناء على جهود السابقين.

إن أجواء التفاؤل تعززها آمال عريضة من المواطنين في زيادة تحسين مستوى الخدمات بمختلف المرافق وتسريع انجاز المشروعات التنموية خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وهو ما سيمثل ركيزة للبناء عليها مستقبلا وصولا لتنمية مستدامة.

وإذا نظرنا للقطاع الصحي والذي يتولى دفته الوزير النشط د.أحمد العوضي والذي نال الثقة الأميرية السامية في استمراره على رأس الوزارة لوجدنا جهوده الواضحة خلال الشهور الماضية في العمل على دعم «البنية الصحية» بأسباب ومقومات الجودة العالية والمتميزة سواء في المستشفيات او المراكز الصحية والتي ساهمت في حصولها على شهادات جودة في أكثر من تخصص صحي.

فخلال شهور معدودة شهدنا افتتاح عدد من القلاع الصحية في مختلف المحافظات، في العبدلي والفحيحيل وميناء الزور وغيرها، الى جانب المجلس الطبي في الجهراء وتوسعة مركز محمد عبدالرحمن البحر للعيون، وهذا غيض من فيض جهود الوزارة في هذا المجال.

ولابد من إلقاء الضوء على المسيرة الجيدة للوزارة في مجال عقد المؤتمرات الدولية لكل التخصصات تقريبا ورفدها بأبحاث وأوراق عمل الأطباء الكويتيين المتميزين والذين وضعوا بصماتهم في استحداث تقنيات وطرق لعمليات جراحية ناجحة في مجالات متعددة.

ربما تكون هذه الإضاءات غيضا من فيض ما تم بذله وتحقيقه خلال الفترة الماضية وما يبشر باستمرار المسيرة الناجحة في زيادة جودة الخدمات الصحية وافتتاح مستشفيات جديدة في الفترة المقبلة واستيعاب أكبر لاحتياجات المواطنين في الجانب الصحي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version