• بيبي الدعيج: منظمة «يونسكو» اعترفت بملف «الممارسات الجيدة لصون التراث الثقافي غير المادي» الذي قدمته الكويت
  • آدم الملا: تشجيع الشباب على العمل اليدوي الحرفي والابتكار والمثابرة في إبراز التراث الثقافي الكويتي للتعريف به محلياً وعالمياً

محمد العتيبي – باريس – «كونا»

أقامت جمعية السدو الكويتية الأربعاء عرضا حيا ومعرض «الرقم» للأعمال الفنية المميزة التي أنجزها الطلاب كجزء من برنامج تعليمي مبتكر بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو».

وقالت رئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي دعيج الصباح في تصريح لـ «كونا»: إن هذه المبادرة التعليمية التي تقودها الجمعية تؤكد على أهمية الحفاظ على مهارات النسيج اليدوي التقليدي جنبا إلى جنب مع القيم المتأصلة في الدقة والتفاني كعناصر أساسية للتراث الثقافي والهوية.

وأضافت الشيخة بيبي الصباح انه تم تصميم هذا البرنامج خصيصا لطلاب مدارس وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى انه يتميز بمنهج دراسي أعده فريق جمعية السدو بدقة.

وقالت إن البرنامج يتضمن ورش عمل تدريبية متخصصة لإدارة التربية الفنية، حيث تم تدريب المعلمين على المهارات الخاصة بنسيج السدو في سياقها التاريخي والثقافي.

وبينت أن منظمة «يونسكو» اعترفت بملف «الممارسات الجيدة لصون التراث الثقافي غير المادي» الذي قدمته الكويت ممثلة بجمعية السدو في عام 2022، وذلك كشهادة على نجاح البرنامج.

وأعربت ان هذا الإنجاز حقق إدراج أول ملف عربي للممارسات الجيدة وأول ملف وطني للكويت مما يبرز دور نسيج السدو في الحفاظ على التراث الثقافي.

وأشادت الشيخة بيبي الصباح بالتعاون الثنائي بين جمعية السدو وأعضائها ووزارة التربية الكويتية، معربة عن خالص شكرها لتبنيهم مادة «فن النسيج» ضمن المناهج الوطنية للوزارة، والتي تمكن الجيل الجديد من تطوير مهاراته في فن نسيج السدو.

وأكدت أن مشاركتهم اليوم تبرز المهارات الفنية التي تمت تنميتها داخل وزارة التربية من خلال أعمال الطلبة.

بدوره، أعرب المندوب الدائم للكويت لدى «يونسكو» د.آدم الملا في تصريح مماثل، عن سعادته لمشاركة جمعية السدو ووزارة التربية في هذه الفعالية، مؤكدا أن مثل هذه المشاركات تعكس مدى حرص الكويت عبر مؤسساتها على السير قدما في تعزيز التعاون الفعلي مع قطاعات التعليم والثقافة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

وأشاد الملا بالجهود المبذولة من قبل المشاركين، داعيا إلى أهمية تشجيع الشباب للعمل اليدوي الحرفي والابتكار والمثابرة في إبراز التراث الثقافي الكويتي للتعريف به محليا وإقليميا وعالميا.

ولفت إلى أن العرض الحي المقام في أروقة المنظمة والأعمال الفنية المعروضة من قبل الطلاب تعد نموذجا ناجحا للتعاون وثمرة مجهود كبير قام به القائمون على البرنامج.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version