أكد ممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مدير معرض الكويت الدولي للكتاب خليفة الرباح أمس الخميس أهمية المشاركة بفعاليات الدورة الـ 33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب وإبراز الوجه الثقافي والأدبي لدولة الكويت.
واعتبر الرباح، في تصريح لـ «كونا»، أن مشاركة المجلس الوطني في المعرض «فرصة مهمة» لتعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين الدول المشاركة إضافة إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب خاصة من خلال الاطلاع على الثقافات العالمية أو الإقليمية، لاسيما أن هناك 42 دولة مشاركة في المعرض.
ولفت إلى أن مشاركة الجهات والمؤسسات المعنية في هذا الحدث الدولي هي بمنزلة «خطوة لتعزيز إنجاح التظاهرات الثقافية بين دولة الكويت ودولة قطر الشقيقة» في ظل العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين.
وقال الرباح إن المجلس الوطني يشارك بجميع إصداراته الحديثة في هذا المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة القطرية ومنها «الثقافة العالمية» و«إبداعات عالمية» وسلسلة «عالم المعرفة» ومجلة «عالم الفكر» ومجلة «العربي» و«العربي الصغير» وكتب التراث والإصدارات الخاصة لاسيما مع تنوع الإصدارات المختلفة التي تناسب شرائح وأعمار المجتمع كافة.
وتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على فعاليات المعرض كما أبدى إعجابه بالتطور المميز الذي يشهده معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل عام سواء من الناحية التنظيمية أو الفعاليات المصاحبة له.
وانطلقت أمس الخميس فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب التي تستمر لغاية 18 الجاري تحت شعار «بالمعرفة تبنى الحضارات» بمشاركة حوالي 515 دار نشر من 42 دولة من ضمنها دولة الكويت ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتشارك سلطنة عمان بصفتها ضيف شرف الدورة الـ 33 من المعرض، حيث لها جناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.
