أسامة دياب

شدد سفير جمهورية أذربيجان لدى البلاد إميل كريموف على أن بلاده تعتبر دولة رائدة في المنطقة، وفي الوقت نفسه دولة منتصرة حررت أراضيها على حساب قوتها من الاحتلال الذي استمر 30 عاما، مضيفا أن الرئيس إلهام علييف يواصل بنجاح المسار السياسي للقائد العظيم حيدر علييف.

وتحدث كريموف، في كلمة ألقاها خلال حفل نظمته سفارة أذربيجان بمناسبة ذكرى ميلاد الزعيم الراحل حيدر علييف، عن دعم الكويت لبلاده، لافتا إلى انه في السنوات الأولى من الصراع، قدمت الكويت مساعدات إنسانية للاجئين الأذربيجانيين وشاركت في تمويل عدد من المشاريع المنفذة في أذربيجان، وهناك تعاون بشكل وثيق بين البلدين على أساس ثنائي وكذلك في إطار منظمات دولية مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة «أوپيك».

وأشار إلى أن اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين من المقرر أن يعقد في الكويت بعد الانتهاء من الانتخابات الكويتية والاتفاق على موعد انعقادها، كاشفا عن أن نحو 22 ألف كويتي قد زاروا بلاده خلال العام الماضي ومن المتوقع أن يشهد هذا العام نموا كبيرا في عدد السياح.

وتحدث عن مسيرة الزعيم القومي حيدر علييف ودوره في قيادة بلاده وإعادة بنائها على أساس المصالح الاستراتيجية للبلاد، مشيرا إلى أن بلاده أقامت علاقات تعاون نشطة مع المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومجلس أوروبا ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية.

وأشار إلى أنه في 13 ديسمبر 1994، التقى الزعيم الراحل حيدر علييف مع المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أثناء زيارة سموه (رحمه الله) للمغرب للمشاركة في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، وتم إرساء العلاقات بين البلدين، مضيفا أنه بعد ذلك تم عقد اجتماعين بين زعيمي الدولتين في كوبنهاغن خلال مارس 1995 وفي الولايات المتحدة خلال أكتوبر من العام نفسه.

كما أشار إلى الإنجازات والمساهمات التي قامت بها قرينة الرئيس الأكاديمية ظريفة علييفا، فضلا عن خدماتها خدماتها العلمية للدولة والشعب.

بدوره، تحدث عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف عن التطور الاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي تشهده أذربيجان له ارتباط باسم حيدر علييف، حيث إن البلاد في بداية مرحلة استقلالها واجهت تحديات عظيمة، فتمكن قائدها حيدر علييف ليس فقط من إخراج البلاد من الفوضى، بل استطاع أن يحولها إلى دولة مزدهرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version